story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المغرب يرفض تهجير الفلسطينيين ويحذر من القضاء على آمال السلام

ص ص

عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن رفض المملكة “كل الحلول والأفكار الهادفة الى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة”، مع سعي إسرائيل للتهجير القسري لسكان غزة نحو صحراء سيناء بمصر.

وقال بوريطة، اليوم السبت بقمة دولية استضافتها القاهرة لوقف الحرب على غزة، إن “المملكة مستعدة بتنسيق مع جميع الشركاء للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة”.

خمس رسائل

وتابع إن المغرب “بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة بخمس رسائل رئيسية للمجتمع الدولي”.

أول رسالة بعثها المغرب هي “الدعوة إلى خفض التصعيد وإلى حقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار”.

وتتصل الرسالة الثانية بالحاجة الملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الانسانية المشتركة، بينما تتمثل الرسالة الثالثة في ضرورة السماح لإيصال المساعدات الانسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة.

وتتمثل الرسالة الرابعة في رفض كل الحلول والافكار الهادفة الى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، فيما الرسالة الخامسة هي الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي الى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل.

موقف مصر

وكرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفضه تهجير فلسطينيين من القطاع المحاصر الى سيناء والأراضي المصرية، محذرا من “تصفية” القضية الفلسطينية.

وفي افتتاح القمة، قال السيسي “نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بما يهدد استقرار المنطقة .. لذلك وجهت لكم الدعوة اليوم”.

وطالب بـ”الوقف الفوري للحرب (..) والتوافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية”.

وانعقدت اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة بضواحي القاهرة، أعمال “قمة السلام”. ومثل ناصر بوريطة الملكَ محمد السادس في هذه القمة.

وتشارك في القمة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.