المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة توقع 3 اتفاقيات شراكة
الرباط 19 دجنبر 2025 (ومع) وقعت المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، يوم الخميس 18 دجنبر 2025، ثلاث اتفاقيات شراكة مع فاعلين في مجال التعلم مدى الحياة لتعزيز ودعم التعليم والتعلم مدى الحياة في إفريقيا.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى إقامة إطار تعاون متين ومستدام من أجل تطوير وتعزيز التعلم مدى الحياة، على المستويين الوطني والإفريقي.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم توقيع الاتفاقية الأولى مع المجلس الدولي لتعليم الكبار، وهي منظمة عالمية من المجتمع المدني تأسست عام 1973، تشكل شبكة دولية تضم أكثر من 800 منظمة غير حكومية في أكثر من 75 دولة، وتعمل على تعزيز التعلم مدى الحياة، كما تعد شريكا استراتيجيا لليونسكو والأمم المتحدة لتعزيز تعليم الكبار كمحرك للتغيير الاجتماعي، من خلال معالجة قضايا مثل التغير المناخي والعدالة الاجتماعية.
وسيتيح هذا التعاون للمؤسسة، يضيف البلاغ، الانضمام إلى هذه الشبكة، مما يفتح فرصا جديدة للتعاون والتنمية على الصعيد الدولي.
وأبرمت الاتفاقية الثانية مع الملتقى المغربي للتعلم مدى الحياة، وهو منظمة تسعى لضمان تعليم ذي جودة ومساواة، وجعل التعلم مدى الحياة متاحا للجميع دون تمييز، فيما تم توقيع الاتفاقية الثالثة مع المركز المغربي للتربية المدنية، وهو فاعل وطني يعمل على تكوين مواطنين مسؤولين وفاعلين، وتعزيز التعليم في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكامة الجيدة، وتشجيع المشاركة المدنية، لا سيما من النساء والشباب، بما يسهم في بناء مجتمع ديمقراطي وشامل.
وتم توقيع هذه الاتفاقيات بمقر المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة بحضور رئيس المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة، عزيز قيشوح، ورئيس المجلس الدولي لتعليم الكبار، خوسيه روبرتو جيفارا، ورئيسة الملتقى المغربي للتعلم مدى الحياة، فاطمة بلعربي، ورئيس المركز المغربي للتربية المدنية، العربي عماد، إلى جانب أعضاء مكاتب الشركاء.
وبحسب البلاغ، تروم هذه الاتفاقيات تعزيز التعاون والشراكة لدعم تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة، وتسعى إلى تقوية قدرات الفاعلين، وتنسيق الجهود، وتبادل الخبرات، وتطوير البرامج والمشاريع على المستويين الوطني والإفريقي.
كما تشجع أيضا على البحث والتقييم وإنتاج الموارد التعليمية، إلى جانب تبادل الخبرات وربط منظمات المجتمع المدني، بما يساهم في بناء أنظمة تعلم شاملة ومستدامة.
وخلصت المؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة إلى أن هذه الشراكات تمثل مرحلة مهمة في تعزيز التآزر بين الفاعلين الأفارقة الملتزمين بأنظمة تعليمية أكثر عدالة وابتكارا ومرونة، مع الطموح المشترك لبناء إفريقيا متعلمة وشاملة.
