القضاء البريطاني يرد طعنا من “فايزر” في نزاعها مع “موديرنا” بشأن لقاحات كوفيد

ثبت القضاء البريطاني، يوم الجمعة 01 غشت 2025، قرار محكمة البداية في النزاع بين المختبرات الصيدلانية الأميركية “موديرنا” ومجموعة “فايزر-بايونتك” حول براءات خاصة بتقنية مستخدمة في اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وردت محكمة الاستئناف الالتماس الذي قد مته “فايزر-بايونتك” للطعن في حكم صدر في يوليوز 2024 سمح بالتصديق على إحدى براءات اختراع “موديرنا” (إي بي949) لكنه أبطل أخرى (إي بي565).
وكانت تقنية الرنا المرسال (mRNA) أساسية في تطوير اللقاحات المضادة لكوفيد لكل من “موديرنا” و”فايزر” التي تعاونت مع الألمانية “بايونتك”.
وقد يتردد صدى القرار المت خذ في الشق البريطاني من النزاع القانوني، في بلدان عدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا حيث لا تزال الإجراءات القضائية سارية.
وتتهم “موديرنا” الطرف الآخر بانتهاك براءتين أوروبيتين على صلة بلقاحها المضاد لفيروس كورونا. أما “فايزر” و”بايونتك”، فهما تعتبران أن البراءتين لم تكونا صالحتين.
ويفسح رد الاستئناف المجال لـ”موديرنا” للمطالبة بتعويضات مالية بشأن البراءة التي تم التصديق عليها.
وأعربت المجموعة في بيان عن رضاها بقرار محكمة الاستئناف بشأن براءة EP949، لكنها لم تدل بأي تعليق بخصوص البراءة الثانية EP565.
وأكدت “موديرنا” أنها ستواصل “الدفاع عن حقوقها في البراءات على الصعيد العالمي بغية حماية تقنيتها الابتكارية للرنا المرسال”.
في المقابل، أعلنت “فايزر” في بيان ني تها تقديم طعن جديد في القرار “الذي لا يؤثر بتاتا على موقفنا الراسخ بشأن عدم صلاحية” براءة EP949.
وكانت “موديرنا” و”فايزر-بايونتك” و”أسترازينيكا” أولى الشركات التي طرحت لقاحات مضادة لكوفيد-19، ما در عليها مليارات الدولارات.
وفضلت “أسترازينكا” من جهتها تطوير لقاح بالاستناد إلى الصيغة التقليدية المعمول بها للتحصين، من دون اللجوء إلى الرنا المرسال.