القائمة بأعمال وكيل الخارجية الأمريكية تلتقي دي ميستورا وتجدد دعم بلادها لسيادة المغرب على صحرائه

عقدت القائمة بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ليزا كينا لقاء مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، من أجل مناقشة ملف قضية الصحراء المغربية.
وقالت المسؤولة الأمريكية في منشور على حسابها الخاص بموقع “إكس”، مساء الخميس 10 أبريل 2025، “التقيتُ بالمبعوث الشخصي للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، لمناقشة مساهماته القيّمة والمستمرة في تعزيز السلام” في الصحراء المغربية.
وذكرت بالمناسبة، تجديد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تأكيد الموقف الواضح للولايات المتحدة في دعم سيادة المغرب على صحرائه، معتبرة “أن مبادرة الحكم الذاتي بالمناطق الصحراوية تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
ودعت المتحدثة الأطراف المعنية إلى الجلوس لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل يُرضي الجميع.
وفي السياق، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لمقترح الحكم الذاتي باعتباره “الحل الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي خلال لقائه في واشنطن بنظيره المغربي ناصر بوريطة الثلاثاء 08 أبريل 2025، إن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، مضيفا أن الولايات المتحدة “تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع”.
ويأتي هذا الموقف تأكيدا لاعتراف الإدارة الأميركية في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.
وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية بعد الاجتماع أن الولايات المتحدة “لا تزال تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
وشدد الوزير روبيو على حثّ الرئيس دونالد ترامب للأطراف على “الانخراط في مناقشات دون تأخير باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد للتفاوض على حل مقبول للطرفين”.
ويذكر أن المغرب لازال ينتظر “موقفا متقدما” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الثانية، بفتح قنصلية أمريكية بالداخلة، حيث كان قد تعهد عقب اعترافه بمغربية الصحراء في دجنبر 2020، بفتح قنصلية أمريكية بالداخلة، عقب اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس حينها.
وبعد أسبوعين من هذا القرار أعلن كاتب الدولة الأمريكي، آنذاك، مايك بومبيو، بدء عملية فتح قنصلية أمريكية بالداخلة، مع التدشين “الفوري” لمكتب ذي حضور افتراضي، غير أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن لم تكمل تنفذ هذا القرار، ليبقى فتح القنصلية الأمريكية بالأقاليم الجنوبية معلقا إلى اليوم.