story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العدوان على غزة.. مطالب بتدخل الملك ودعوات لإسقاط التطبيع

ص ص

مع تجاوز الحرب الإسرائيلية عل قطاع غزة 40 يوما، زادت الأصوات المطالبة بقطع المغرب  علاقاته مع إسرائيل، وسط دعوة فلسطينية لدور مغربي أكبر لوقف هذا العدوان.

مطلب بتدخل الملك 

وفي مهرجان نظمه حزب العدالة والتنمية أمس الأحد، طالب السفير الفلسطيني في الرباط جمال الشوبكي بتدخل ملكي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك باعتباره رئيسا للجنة القدس.

وقال الشوبكي في حديثه أمام المئات من الحاضرين للمهرجان إن “أمريكا والحلفاء جاؤوا بالسلاح، ونحن لم نطلب من أحد التدخل بالسلاح بل بالضغط بالقانون، والضغط عليهم بالاقتصاد”، مضيفا: “أوجه نداء إلى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للتدخل واستخدام ثقل المغرب من أجل وقف العدوان”.

من جهة ثانية، نوه السفير الفلسطيني بموقف المغرب، دولة وشعبا، تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أن “المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”، وهو من أبرز الشعارات التي يرددها المغاربة في التظاهرات والمسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

دعوات لإسقاط التطبيع 

ظهر مطلب ضرورة التخلي عن التقارب المغربي الإسرائيلي جليا في خطابات جل المتدخلين في هذا المهرجان، منهم من سبق له أن رفعه ومنهم من رفعه لأول مرة.

عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أكد أن حزبه ضد التطبيع، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه امحمد خليفة، القيادي في حزب الاستقلال، والذي دعا في كلمته خلال نفس المهرجان إلى الخروج من “الحزب الإبراهيمي” في إشارة إلى اتفاق أبرهام.

من جهته، دعا نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى ضرورة توقف العلاقات القائمة بين المغرب وإسرائيل.

وقال في كلمته خلال نفس المهرجان إن “علاقة المملكة المغربية والكيان الصهيوني يجب ألا تستمر في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، والمتمثلة في الإعتداء على شعب فلسطيني أعزل”.

بن عبد الله بات مصطفا مع رافضي التطبيع، بعدما كان يرى قبل ثلاث سنوات لحظة توقيع المغرب عن اتفاقية أبراهام أن تطبيع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل لا يتعارض مع دعمه لفلسطين.

دعم للمقاومة وإدانة للعدوان 

أجمع المتدخلون في هذا المهرجان التضامني مع الشعب الفلسطيني على إدانة العدوان الأخير ورفض الانحياز الغربي، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.

وفي الساق ذاته، تحدث السفير الفلسطيني جمال الشوبكي عن التحالف الغربي ضد الشعب الفلسطيني، وقال إن “كل العالم الغربي، وعلى رأسه أمريكيا، جاؤوا مسرعين بكل الأسلحة ضد شعب أعزل، والمقاومة لا تملك طائرات ولا غواصات، ولكننا نملك الإرادة، وسنبقى في أرضنا”.

وأشار الشوبكي إلى أن أعداد الشهداء يتجاوز الأرقام المعلنة، لأن الآلاف لازالوا تحت الأنقاض في ظل تعثر كل المساعي لفك الأزمة أو حتى التخفيف منها بإدخال المساعدات، في الوقت الذي لم يتردد الغرب في إمداد إسرائيل بكل الإمكانيات التي تحتاجها.

بدوره، أعلن ابن كيران عن دعمه اللامشروط للمقاومة في فلسطين، لأن “المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير، وما وقع في 7أكتوبر جعل الشعوب تشعر بوجودها وقدرتها على مقاومة الاحتلال”.

وفي ذات السياق، وجه القيادي الاستقلالي امحمد خليفة تحية إلى المقاومة الفلسطينية، وقال إن “ما قامت به كتائب القسام  أحيا في الشعوب الروح الوطنية الصادقة، وأن قدر غزة أن تبقى صامدة رغم كا تعرضت له خلال تاريخها من هجمات المغول والرومان”.