العاصفة كلاوديا تخلف قتيلا وجرحى في البرتغال
قتل شخص واحد على الأقل، السبت 15 نونبر 2025، في مدينة ألبوفيرا السياحية في جنوب البرتغال، جراء رياح عاتية ضربت منطقة الغارفي التي وضعت بحالة تأهب باللون البرتقالي بسبب العاصفة الاستوائية كلاوديا التي تضرب البلاد منذ أيام، بحسب مصادر رسمية.
وأعرب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في بيان مقتضب عن “تضامنه مع عائلات الضحايا، عقب مرور المنخفض الاستوائي كلاوديا الذي ضرب ألبوفيرا صباح اليوم”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الحماية المدنية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الرياح العاتية أدت إلى “إصابة شخصين وفقدان شخص واحد” في موقع تخييم في ألبوفيرا.
وتوقعت وسائل إعلام محلية أن يكون القتيل هو نفسه الذي أبلغ عن فقدانه في البداية.
وأفادت وكالة الحماية المدنية أيضا بأن “انهيارا جزئيا لسقف مطعم في منتجع ساحلي قرب ألبوفيرا (…) أدى إلى إصابة 20 شخصا”.
ووضعت عدة مناطق في جنوب البرتغال في حالة تأهب باللون البرتقالي، اليوم السبت، بسبب سوء الأحوال الجوية في البلاد منذ عدة أيام.
وعثر على زوجين مسنين ميتين الخميس الماضي، في منزلهما قرب لشبونة إثر فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة.
وأفادت وكالة الحماية المدنية البرتغالية صباح اليوم بأنها سجلت أكثر من 3300 حادث منذ الأربعاء الماضي، معظمها فيضانات وسقوط أشجار في أنحاء البرتغال، نتيجة للعاصفة الاستوائية كلاوديا.