السجن 27 عاما للرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب

حكمت المحكمة العليا البرازيلية، يوم الخميس 11 شتنبر 2025، على الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو بالسجن لمدة 27 عاما وثلاثة أشهر بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب.
وصدر الحكم على بولسونارو البالغ من العمر 70 عاما بعد أن صوت أربعة من قضاة المحكمة الخمسة لصالح إدانته بتهمة التخطيط للإطاحة بمنافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي هزمه في انتخابات 2022 الرئاسية.
وأيد، قبل ذلك، غالبية القضاة في المحكمة العليا البرازيلية إدانة الرئيس السابق جايير بولسونارو بجرم التخطيط للقيام بانقلاب.
وتوصل ثلاثة قضاة من بين خمسة يشكلون هيئة المحكمة إلى أن الزعيم اليميني المتطرف البالغ 70 عاما مذنب بالتخطيط للاستيلاء مجددا على السلطة بعد هزيمته في انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي اليساري لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
لكن إدانة بولسونارو لن تصبح نهائية إلا بعد أن يصدر القاضي الخامس والأخير قراره.
ويواجه الضابط السابق في الجيش امكانية الحكم عليه بالسجن لمدة تزيد على 40 عاما في حال ثبوت إدانته في التهم الخمس الموجهة إليه، ومن بينها قيادة “منظمة إجرامية” للتآمر على الرئيس لولا والاطاحة به.
وكانت القاضية كارمن لوتشيا العضو الثالث في المحكمة العليا الذي وجد بولسونارو مذنبا، لكن فقط في قضية المنظمة الاجرامية، اذ يتعين عليها أيضا اتخاذ قرارها في التهم الأربع الأخرى.
ويزعم بولسونارو أنه ضحية اضطهاد بدوافع سياسية، وهو ما يوافقه عليه حليفه الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي اعتبر محاكمته حملة اضطهاد، وفرض رسوما جمركية انتقامية بلغت 50 في المائة على سلع برازيلية عديدة.