التقدم والاشتراكية يدين الهجوم العسكري الإسرائيلي على دولة قطر

أدان حزب التقدم والاشتراكية، “بأشد العبارات قوةً، ما أقدم عليه الكيانُ الصهيوني المجرم”، من اعتداء عسكري على دولة قطر، يوم الثلاثاء 09 شتنبر 2025، في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين بترابها، معبرا عن “تضامنه الكامل مع الشعب القطري الشقيق”.
وقال الحزب في بيان له، “إنَّ هذا الهجوم الصهيوني على دولة قطر يُؤكد، مرة أخرى، على أن الكيان الصهيوني كيانٌ مارق لا يضعُ أيَّ اعتبارٍ للمنتظم الدولي ولا للقانون الدولي”، مؤكدا أنه أصبح يسمح لنفسه باستعمال منطق القوة والهجوم العسكري الإجرامي على سيادة الدول، كما يشاء ووقتما يشاء.
وأضاف البيان أن هذا العدوان يؤكد أن هذا الكيان لا نية له أبداً لا في سلمٍ ولا في مفاوضات، ويمارس، بكل عنجهية وغطرسة، إرهابَ الدولة، دون حسيبٍ ولا رقيب، في ظل تواطؤ أو صمت أو عجز المجتمع الدولي، على الرغم من تعاظُم التنديد الشعبي عبر العالم بالممارسات الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود، وأبرزها حربُ الإبادة الجماعية عبر القتل والتجويع التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني، وخاصة بغزة.
في هذا السياق، يؤكد حزبُ التقدم والاشتراكية “أن العدوان الصهيوني على دولة قطر، لا يهدف فقط إلى ممارسة سياسة الاغتيال في حق قياداتٍ سياسية في حركة حماس، كما يُــعلنُ الكيان الصهيوني ذلك بشكل مرفوض ومُدان، بل إنه يندرج ضمن مخططٍ خبيث لتصفية القضية الفلسطينية تماماً واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، ولكسر روح صموده ومقاومته ومطالبته بحقوقه الوطنية المشروعة”.
وشدد الحزب في ذات البيان على أنه يَعتبر أن المنتظم الدولي، اليوم، أمام امتحانٍ جديد وجدي، لإثبات وُجود شيءٍ اسمه القانون الدولي، مطالبا “باتخاذ التدابير الضرورية لإيقاف غطرسة الكيان الصهيوني وتهديده المتكرر والخطير للسلم العالمي”.
وخلص حزب “الكتاب” إلى المطالبة بتحرك عربي فوري، موحد، فعال وضاغط، من أجل الإسهام الوازن في وضع حدٍّ للممارسات الصهيونية الإجرامية المتمادية.