story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

أمن الرباط يستدعي عددا من أعضاء فيدرالية اليسار الديمقراطي

ص ص

وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط استدعاء لعضو المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي فاروق مهداوي، فضلا عن استدعاء كل من ممثل فرع الحزب بيعقوب المنصور سعيد خوخو، وممثلي الحزب بفرعي حسان وأكدال الرياض بالرباط، وذلك حسبما أكده فاروق مهداوي في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك.

وقال مهداوي في تدوينته، التي نشرها الخميس 24 أبريل 2025، مرفقة بنسخة من الاستدعاء الموجه لممثل الحرب بيعقوب المنصور، “غدا الجمعة 25 أبريل سأكون في زيارة جديدة للشرطة الولائية بمدينة الرباط على الساعة الثالثة زوالا، للتحقيق في شكايتين جديدتين”، لافتا إلى أنه، “لحدود اللحظة لم يتم إخباري بفحوهما”.

وأضاف أنه، “تم استدعاء الرفيق سعيد خوخو باعتباره ممثلا لفرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيعقوب المنصور، للاستماع إليه في إحدى هاتين الشكايتين، في حين حسب ما بلغني سيتم استدعاء ممثلي الحزب بفرعي حسان وأكدال الرياض”.

وكانت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط قد وجهت استدعاء لفاروق مهداوي، من أجل الحضور إلى مقر المصلحة الأمنية ولاية أمن الرباط يوم الاثنين 14 أبريل 2025، وذلك على خلفية على شكايتين قدمهما ضده كل من “مدير المصالح بجماعة الرباط بصفته رئيسا اللجنة المشرفة على امتحانات الكفاءة المهنية، ثم جماعة الرباط في شخص السيد العمدة”.

وقال مهداوي حينها، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، إنه “من خلال الشكايتين تم اتهامي بممارسة التشهير والوشاية الكاذبة، على إثر مداخلة في الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط المنعقدة بتاريخ 12 دجنبر 2024، والتي قلت من خلالها إن امتحان الكفاءة المهنية شهد العديد من الخروقات القانونية والمسطرية والأخلاقية التي تستوجب فتح تحقيق حولها”.

وأشار المتحدث إلى أن “هذا السلوك ينم عن انعدام أي حس للتدافع السياسي عند الخصوم، كما ينم أن الديمقراطية بشكل عام في خطر، والديمقراطية المحلية يتم هتك عرضها بهذه التصرفات، فعوض فتح تحقيق شفاف ونزيه من جهة مستقلة، يتم تقديم شكايات بتهم واهية”.

وأضاف مهداوي أن “يوم الجمعة المقبل سأكون أمام تحقيق جديد مع شكايتين جديدتين، أجهل مصدرها لحدود اللحظة”، لافتا إلى “أن مسارنا النضالي مكشوف، ومساره هو كذلك مكشوف”.

وخلص المتحدث إلى أن “زوايا السجن لنا بنيت وحبال الشنق لنا رفعت، ومسيرة النضال تشق طريقها بإصرار نحو الحرية والتحرر، فلا يرعبنا تهديدكم ولا وعيدكم، فإن قتلتم الجيل الحالي، يستحيل قتل كل الأجيال المقبلة، وما قمنا به لحدود اللحظة سوى البداية، فمعركتنا ستنطلق بأكثر حماس دفاعا عن الحق والقانون ووطن يسع الجميع”.