story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

أكرد يشعل صراعًا أوروبيًا بين يوفنتوس ومارسيليا في سوق الانتقالات الصيفية

ص ص

دخل الدولي المغربي نايف أكرد دائرة اهتمامات كبرى الأندية الأوروبية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وسط سباق محتدم يقوده يوفنتوس الإيطالي لمنافسة أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بهدف التعاقد مع قلب الدفاع المغربي البالغ من العمر 29 عامًا.

ورغم أن أكرد لا يزال مرتبطًا بعقد مع وست هام يونايتد يمتد حتى 2027، فإن تألقه الملفت الموسم الماضي رفقة ريال سوسيداد خلال فترة إعارته (خاض 36 مباراة في جميع المسابقات)، جعله هدفًا بارزًا لتعزيز خطوط الدفاع، خاصة من طرف “السيدة العجوز” الساعية لإعادة هيكلة صفوفها الدفاعية تحضيرًا للموسم الجديد.

صفقة تبادلية قيد الدراسة

وأفادت تقارير إيطالية، أبرزها الصادرة عن جيانلوكا دي مارزيو، أن يوفنتوس دخلت في مفاوضات مباشرة مع وست هام، وعرضت إتمام صفقة تبادلية بين أكرد والمدافع دانيلي روغاني، الذي قضى الموسم المنقضي معارًا إلى أياكس الهولندي.

ويقضي المقترح بأن ينتقل أكرد إلى تورينو، في مقابل انتقال روغاني إلى لندن دون مقابل مالي مباشر، وهو ما يُعرف بصفقة “نقدية صفرية”، مع إمكانية إضافة مكافآت متعلقة بالأداء.

وفي فرنسا، يراقب أولمبيك مارسيليا الوضع عن كثب، ويرغب في تسريع خطواته لحسم الصفقة قبل أن تبتعد عن متناوله.

ويعتبر أكرد أحد الأسماء التي حددها مدرب مارسيليا روبرتو دي زيربي لتعزيز الدفاع، استعدادًا لمنافسات دوري أبطال أوروبا.

ورغم أن المفاوضات لا تزال في بدايتها، إلا أن العرض الفرنسي مرشح للتطور خلال الأيام المقبلة، في حال تأخر اليوفي في الحسم.

وترى إدارة وست هام في نايف أكرد أحد أصولها القيمة، وتُقدر سعره بما لا يقل عن 20 مليون جنيه إسترليني، وهو ما قد يُعقد الصفقة في حال لم تُرفق بعناصر مالية أو فنية مقنعة.

كما أن القبول بروغاني سيكون رهينًا بتقييم أدائه في فترة إعارته الأخيرة مع أياكس، وقدرته على التأقلم مع نسق البريميرليغ.

ومن جهته، لا يبدو أن اللاعب المغربي مستعجل في اتخاذ القرار، إذ يضع في أولوياته الاستمرار في أوروبا، خاصة بعد موسمه الناجح في الليغا، ورغبته في الاستعداد بأفضل طريقة للمشاركة مع المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا المقبلة، ثم مونديال 2026.

ويراهن يوفنتوس على مشروع رياضي جديد بقيادة المدرب إيغور تيودور لإعادة بناء خط الدفاع، بينما يمنح مارسيليا فرصة للعب أساسيًا في دوري الأبطال، ما يجعل المفاضلة بين العرضين مسألة تقنية ورياضية بالدرجة الأولى.