story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

أربعة قتلى حصيلة سلسلة غارات إسرائيلية على لبنان

ص ص

قتل أربعة أشخاص جراء غارات اسرائيلية استهدفت لبنان مساء الخميس، وفق ما أحصت وزارة الصحة الجمعة، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف بنى تحتية لانتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله في شرق البلاد وجنوبها.

وأوردت وزارة الصحة أن “سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة شهداء”، من دون أن توضح مكان مقتلهم بالتحديد.

واستهدفت سلسلة غارات اسرائيلية مناطق في جنوب لبنان وأخرى في سلسلة الجبال الشرقية في منطقة البقاع (شرق)، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن غاراته “استهدفت بنى تحتية لانتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية”، بينها “بنية لانتاج المتفجرات المستخدمة في تطوير وسائل قتالية لحزب الله وموقع تحت الارض لانتاج صواريخ ولتخزين وسائل قتالية استراتيجية”.

وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الغارات استهدفت “أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة” للحزب في لبنان، بعدما كان تمّ استهدافه سابقا.

وتتهم اسرائيل حزب الله بالعمل على إعادة ترميم بناه العسكرية، وتعد ذلك خرقا لوقف إطلاق النار الذي أنهى في 27 تونبر حربا مفتوحة بين الطرفين استمرت لشهرين.

ونصّ الاتفاق على انسحاب الحزب من منطقة جنوب الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

ورغم سريان وقف إطلاق النار، تشن إسرائيل ضربات شبه يومية في لبنان مستهدفة ما تقول إنه بنى تحتية ومقاتلين تابعين للحزب، الذي يمتنع عن الرد عليها.

وتعقد الحكومة اللبنانية الثلاثاء جلسة دعا اليها رئيس الوزراء نواف سلام الأربعاء، بهدف “استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا”، إضافة الى “البحث في الترتيبات الخاصة بوقف” إطلاق النار.

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الخميس التزام السلطات، التي تخضع لضغوط أميركية، بـ”سحب سلاح جميع القوى المسلّحة، ومن ضمنها حزب الله”، في خطوة يرفضها الحزب وقال أمينه العام نعيم قاسم إنها “تخدم” اسرائيل.

ويطالب حزب الله بأن تنسحب اسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها وتعيد عددا من الأسرى اللبنانيين لديها وبدء عملية إعادة الاعمار، قبل أن يصار الى نقاش مصير سلاحه الذي يعده “شأنا داخليا”، في إطار استراتيجية دفاعية.