أبرز ما قالته “حماس” في ذكرى طوفان الأقصى
بعد عام على الملحمة التي سطرتها المقاومة في غزة، وبعد عام من المرابطة في وجه الاحتلال، خرجت حركة “حماس” بتصريحات عدة في ذكرى طوفان الأقصى.
ومن بين هذه التصريحات قالت “حماس” إن 7 أكتوبر كان محطة نضالية تاريخية واستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية.
واعتبرت المقاومة أن عملية طوفان الأقصى أخرجت الإسرائيليين عن طورهم، متهمة العدو “النازي” بارتكاب أبشع الجرائم والمجازر وشن حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني .
ولم تفوت الحركة تنويهها بالصمود العظيم للشعب في قطاع غزة والتفافه حول المقاومة معتبرة أن ذلك هي الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال على مدار عام.
حماس شددت أيضا على أن عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة لن تزيدها إلا قوة، مؤكدة استمرار جهودها لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة جماهيرها في الضفة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء إلى تصعيد كافة أشكال المقاومة، والثبات على الموقف.
وقال المصدر نفسه إن الاحتلال عجز في غزة وعجز في مواجهة جبهات المقاومة ملفة إلى أن المقاومة في غزة دليل حي على القدرة على بناء القوة خلال الظروف الصعبة والقاهرة.
كما دعت الحركة إلى التحرك السياسي والقانوني على الساحة الدولية لفتح جبهات سياسية وقانونية، من أجل ملاحقة الكيان الصهيوني على المستوى الدولي، وكشف صورته الحقيقية ككيان مجرم ومنبوذ، وبيّن للعالم أجمع أنه لا مكان له في فلسطين، وفي المجتمع الدولي.
*عبيد الهراس