story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

طوفان الأقصى..الأنظمة العربية بين نارين

ص ص

توالت المواقف العربية تجاه عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم السبت 7 أكتوبر الجاري ضد الاحتلال الإسرائيلي. واختلفت ردود الفعل الرسمية تجاه الهجوم الذي يعد الأكبر على إسرائيل منذ سنة 1973، والذي خلّف حتى الساعة أكثر من 700 قتيل إسرائيلي ونحو 2382 جريح.

تأييد مقابل شبه حياد

اعتبرت وزارة خارجية كل من قطر والعراق والجزائر وتونس والكويت وسوريا وسلطنة عمان، أن الهجوم الذي شنته كتائب القسام على المستوطنات الإسرائيلية، “رد طبيعي ومشروع” على الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الفلسطينيين وقد حملت تل أبيب مسؤولية هذا التصعيد.

ودعت جامعة الدول العربية في بيان للأمين العام أحمد أبو الغيط إلى “وقف العمليات العسكرية في غزة بشكل فوري”، مذكرا بأن “استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات عنيفة ومتطرفة يعد قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من أي فرص جادة للاستقرار على المدى المنظور”، وقد حمل البيان “المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي عن الوضع الحالي، في ظل غياب أي رد فعل حقيقي على سياسات اليمين الإسرائيلي المستفزة ضد المقدسات الإسلامية والمضادة لحل الدولتين”.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي إلى وقف التصعيد الفوري حماية للمدنيين الأبرياء. وحمّل البديوي قوات الاحتلال مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”.

فيما دخل حزب الله اللبناني على خط الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل بعدما أقدم صباح أمس الأحد على قصف ثلاثة مواقع إسرائيلية بمنطقة مزارع شبعا التي يعتبرها لبنان أرضاً محتلة.

ودعت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن في بلاغات متشابهة “الطرفين إلى ضبط النفس” وإلى ضرورة حماية المدنيين.

فيما عبرت كل من الإمارات والبحرين عن “استيائهما الشديد” إزاء أخذ حركة حماس والجهاد الإسلامي مدنيين إسرائيليين رهائن في قطاع غزة.

ردود فعل الشارع العربي

وتزامنا مع عملية طوفان الأقصى قام أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عامود الصواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مرشد سياحي مصري.

وعرفت مدن كل من المغرب والكويت وتونس والأردن وقفات تضامنية داعمة لفلسطين ومناصرة لعملية طوفان الأقصى.