story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

هشام الدكيك: أتقاسم كل ما أعرفه مع زملائي وأنا دائم التغيير في الخطط -فيديو

ص ص

في حوار مع صحيفة “صوت المغرب”، تحدث الناخب الوطني هشام الدكيك عن أسرار نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في حصد لقب كأس إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه، كما تطرق خلال هذا الحوار إلى الركائز التي بنى عليها مساره نحو لقب كأس أمم إفريقيا الأخير وأهمية التركيز في التكوين والعلم والعمل الدؤوب لتحقيق النجاح.

وأبرز الناخب الوطني خلال حديثه، أهمية التشبث بالأهداف وعدم الانشغال بالعوائق الخارجية، مشيراً إلى أن الاستمرارية في العمل والتطوير المستمر للمعرفة هما مفتاح النجاح، مشيرا في السياق ذاته إلى أن ما حققه جاء نتيجة للدعم القوي الذي تلقاه من الجامعة والجماهير، والذي ساهم في رفع المنتخب الوطني إلى المستوى العالمي.

وقال الدكيك إن “هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة من جميع أفراد العائلة الكروية المغربية، من لاعبين وإدارة للجامعة وجهاز فني وجماهير. لقد آمنّا منذ البداية بقدرتنا على تحقيق هذا الهدف، واشتغلنا بجدّ ونكران ذات لبلوغه. وها نحن اليوم نحتفل بثمرة جهودنا”.

وأكد الدكيك على أن” أي شخص عليه أن يناضل من أجل هدفه، ورسالتي للشباب في مجال التدريب الرياضي هي أن يثقوا بقدراتهم وأن يناضلوا من أجل تحقيق أحلامهم. لا تلتفتوا إلى المشككين، بل آمنوا بأنفسكم واعملوا بجدّ، فكل شيء ممكن مع الإيمان والإرادة”.

وبخصوص وصفة النجاح التي اعتمدها هشام الدكيك، قال “استراتيجيتنا كانت قائمة على التشبث بالأهداف، والتسلح بالعلم والمعرفة، والتركيز على العمل الجماعي. لقد آمنّا أنّ النجاح لا يتحقق إلا بالعمل الجادّ والمثابرة، وأن لا شيء مستحيل مع الإيمان والإرادة”.

وأوضح الدكيك بأنه لايخشى مشاركة خططه وتقاسم خبرته مع باقي المدربين خلال التكوينات التي يقوم بها، وقال “أنا لا أتردد في مشاركة خبرتي مع الزملاء، لأنّني أؤمن أنّ تبادل المعرفة هو أساس التطور. فعندما أقدم تكوينًا للمدربين، أعطي كل ما لديّ، دون خوف من أن يؤثر ذلك على مستواي”.

وعند سؤاله عن سر نجاحه في خلق توليفة لاعبين متجانسة وناجحة داخل المنتخب من اللاعبين محليين ومزدوجي الجنسية، قال الدكيك إن الخبرة التي اكتسبها من تدريب فئات عمرية مختلفة، بالإضافة إلى التركيز على التعلم المستمر، كلها عوامل ساهمت في تمكنه من بناء فريق قوي ومتجانس.

وقال في هذا الصدد “لقد ساعدني على ذلك خبرتي الطويلة في مجال كرة القدم داخل القاعة، حيث درّبتُ مختلف الفئات العمرية. كما أنّ تركيزي على التكوين والتطوير الذاتي ساعدني على فهم احتياجات اللاعبين بشكل أفضل وخلق بيئة عمل إيجابية.”

وفيما يتعلق بتحقيق الأهداف المستقبلية، ومنافسة كأس العالم القادمة بأوزباكستان، أكد الدكيك على أن الهدف الأسمى هو تقديم أداء متميز في هذه التظاهرة العالمية، مع التأكيد على أن التحدث عن الفوز بكأس العالم، لا يشكل عليه أي ضغط، بل هو حافز لبذل المزيد من الجهد.

وفي ختام الحوار، رفض الدكيك الحديث عن العروض التي يتلقاها من الفرق العالمية، مؤكداً تقديره للدعم الذي يحظى به من الجمهور المغربي والجامعة، وأنه في الوقت الحالي يركز فقط على تقديم أفضل أداء ممكن مع المنتخب الوطني.