story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

نيران صديقة تعطي التقدم للماليين أمام بوركينافاسو

ص ص

أنهى المنتخب المالي، الجولة الأولى من المباراة التي تجمعه حاليا، بمنتخب بوركينافاسو، متقدما بنتيجة هدف لصفر، في المباراة التي تجرى على أرضية ملعب أمادو جون كوليبالي، بمدينة كورهوغو، لحساب ثمن نهاية كأس إفريقيا للأمم التي تحتضنها كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير 2024.

وسجل هدف تقدم المنتخب المالي اللاعب البوركينابي، إدموند تابسوبا، بالخطأ في مرماه في الدقيقة الـ3 من عمر هذه الجولة، ليمنح التقدم للمنتخب المنافس.

وفرض المنتخب المالي سيطرته على الملعب منذ بداية الجولة، بعد ضمان التقدم على الخصم، واستمر في ذلك حتى آخر أنفاس هذا الشوط بقيادة لاسين سينايوكو وزملائه.

وحاول بدوره منتخب بوركينا فاسو، صد هجومات مالي المتكررة، التي لم تتوقف، وكادت أن تحرز الهدف التاني في شباك هيرفي كوفي.

لينتهي الوقت الأصلي لهذا الشوط بتقدم منتخب مالي على نظيره البوركينابي بهدف دون مقابل.

وكان نسور مالي قد تأهلوا للدور الثاني بعد تصدر المجموعة الخامسة برصيد خمس نقاط، ويأمل رفاق أليو ديانغ ، في كسر عقدة دور الـ16 التي أنهت مشوار “النسور” في آخر نسختين مصر 2019 والكاميرون 2021 واستعادة أمجاد منتخب بلاده في بداية القرن الجاري عندما حل رابعا في نسختي 2002 و2004 وفاز بالبرونزية مرتين متتاليتين في نسختي 2012 و2013.

أما المنتخب البوركنابي فقد احتل وصافة المجموعة الرابعة بعد أداء ونتائج غير مقنعة حيث جمع أربع نقاط، ويسعى منتخب بوركينا فاسو أيضا لرد اعتباره من الخسارة أمام مالي بنتيجة 3 – 1، في آخر مواجهة بينهما في كأس الأمم الأفريقية بالمجموعة الثانية لنسخة 2004 التي استضافتها تونس.

وهذه هي المواجهة الثامنة، التي تجمع بين المنتخبين معاً، حيث سبق أن تواجها معاً في 7 مباريات من قبل ما بين ودية ورسمية، وتمكن المنتخب المالي من تحقيق الفوز في 6 مباريات، ولم يتمكن منتخب بوركينا فاسو من تحقيق الفوز في أي مباراة على منتخب مالي، وحسم التعادل مباراة واحدة بين المنتخبين.

وسجل لاعبوا المنتخب المالي 12 هدفاً في شباك منتخب بوركينا فاسو، فيما تلقت شباكهم 5 أهداف فقط، فيما يعد أكبر فوز في تاريخ مواجهات المنتخبين معاً، من نصيب المنتخب المالي عندما تمكن من تحقيق الفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء ودي جمع بينهما عام 2015.