مهنيو الصحة يشلون المستشفيات: الحكومة لا تتجاوب وكأن هذا الإضراب خارج المغرب

يخوض مهنيو الصحة، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024، إضرابا جديدا يشل المستشفيات في كل المدن المغربية، محملين رئيس الحكومة مسؤولية تعطل الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقال مصطفى الشناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، في حديثه لـ”صوت المغرب”، إن إضراب اليوم ناجح بنسبة كبيرة، مؤكدا على أن “كل شيء متوقف في المستشفيات من طنجة إلى الداخلة، من برامج صحية وفحوصات، والمراكز الصحية مغلقة”.

وأكد الشناوي، على أن نقابات القطاع الصحي التي تخوض منذ أشهر إضرابات أسبوعية، لم تتوصل إلى حد الآن بأي عرض رسمي من الحكومة، للاستجابة إلى مطالبها، في ما وصفه بـ”الصمت المريب وكأن الإضرابات ليست في المغرب”.

وعبر الشناوي عن أسف لتعطل المؤسسات الصحية بشكل أسبوعي وتعثر ولوج المواطنين لخدماتها، محملا الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش مسؤولية تدبير هذا الملف، وذلك لعدم تنفيذه لاتفاق وقع منذ شهر دجنبر الماضي، في تعاطي يقول إنه “غير مفهوم”.

ويخوض مهنيو القطاع الصحي إضرابا وطنيا لثلاثة أيام متواصلة، أيام 25 و26 و27 يونيو الجاري، ويشمل هذا الإضراب كل الأقسام والمصالح باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وبالموازاة مع ذلك سيتم تنظيم مسيرات جهوية وإقليمية في جل المدن ومراكز الجهات الكبرى.

إضافة إلى ذلك، أشار التنسيق النقابي في بلاغ مشترك، أنه سيخوض إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام، في الفترة ما بين 2 و4 يوليوز القادم، إلى جانب تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة بالرباط يوم الأربعاء 3 يوليوز القادم، ستنطلق من باب الأحد في اتجاه البرلمان بالعاصمة الرباط.

وبعد أيام قليلة سيخوض مهنيو القطاع الصحي إضرابا ثالثا، لثلاثة أيام أخرى، ما بين 9 و11 يوليوز القادم، قبل أن تشل مستشفيات المملكة في إضراب رابع مرتقب أيام 16 و17 و18 يوليوز القادم.