مغاربة يحيون ذكرى إحراق المسجد الأقصى بالتظاهر أمام البرلمان
تتواصل الفعاليات الشعبية التضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي هذا الصدد، نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مساء اليوم الأربعاء 21 غشت الجاري وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط تخليدا للذكرى 55 لجريمة إحراق المسجد لأقصى.
ويأتي ذلك، ضمن فعاليات أسبوع المسجد الأقصى المبارك تزامنا مع الذكرى 55 لجريمة إحراقه، وذلك ضمن الفعاليات الشعبية المتواصلة مع معركة طوفان الأقصى تحت شعار مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات منددة بحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ومحاولات تهويد المسجد الأقصى.
وأشار بلاغ لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أنه في 21 غشت من سنة 1969، وبعد سنتين من نكسة67 وتمدد الإحتلال الصهيوني ليضم كل القدس ومعها كل فلسطين وأراضي عربية أخرى.. أقدم الصهاينة على ارتكاب جريمة القرن آنذاك بإشعال النيران في المسجد الأقصى المبارك من خلال المجرم الإرهابي الأسترالي الجنسية «مايكل دينس روهان» وقيام الجيش والشرطة الصهيونية بإكمال الجريمة عبر مخطط مدروس ومدبر لضمان إحراق أكبر للمسجد ولمحتوياته النفيسة وعلى رأسها منبر صلاح الدين.
وجدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية مطالبتهم بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وطرد ممثلها في الرباط، كما طالبوا بدعم المقاومة الفلسطينية.
فضلا عن ذلك، رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام الفلسطينية وصور شهداء القضية ملتحفين بالكوفيات، ولم يترددوا في الدوس على العلم الإسرائيلي بأحذيتهم.
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت استشهاد ما يقرب 41 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وجرح وإصابة 100 ألف وفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بعدما عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية -حماس- ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس والضفة الغربية وحصار غزة.
ويعرف المغرب منذ السابع من أكتوبر 2023، وقفات احتجاجية بشكل دائم تطالب بوقف الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، وبقطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وطرد ممثل مكتب اتصالها بالرباط.