story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
برلمان |

مطالب للفتيت بالتصدي للكتابات والرسوم المسيئة

ص ص

طالب البرلماني حسن أومريبط، عن فريق التقدم والإشتراكية وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات لمحاصرة ظاهرة الرسم والكتابة على جدران المباني، والتي تحمل في غالب الأحيان معاني قبيحة ومسيئة.

واعتبر أومريبط أن هذه الظاهرة تعتبر مساهمة في “تخريب أخلاق وقيم المجتمع، خصوصا أن حيطان المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية، سواء في واجهتها الداخلية أو الخارجية، لم تسلم بدورها من التدوينات والرموز التي تضرب في الصميم الكرامة الإنسانية”.

وأوضح البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، أن هذه الظاهرة، “حولت الفضاء العمومي إلى مجال لتبادل السب والقذف والتشهير، ونشر التعصب والمنافسة في إيذاء الآخرين”، مؤكدا أنها “لا تمت بصلة بتعاليم ديننا الحنيف ولا بمقتضيات القيم الإنسانية”.

وأشار عضو فريق البرلماني للتقدم والاشتراكية إلى أن “هؤلاء المدونون مجهولو الهوية يفرضون مكنوناتهم وألفاظهم وعباراتهم على أفراد المجتمع، بشكل عشوائي وغير منظم وغير مرخص له، مما جعل عددا من المارة يستحيون من لمحها ويتجنب آخرون المرور بجوارها”.

ولفت المتحدث، إلى الانتشار السريع لظاهرة الرسم والكتابة على الجدران في العديد من المدن، ما أدى تشويه فضاءاتها العامة ولطخت واجهات المؤسسات العمومية والعمارات والمنازل الخاصة، بعبارات لا أخلاقية ورسومات يستحي المواطنون والمواطنات من رؤيتها.