story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

مطالب بتخفيض أسعار الرحلات الجوية نحو الكوت ديفوار لتشجيع الأسود

ص ص

تزامنا مع تحقيق المغرب نتائج إيجابية في كأس الأمم الأفريقية الجارية في ساحل العاج، تتزايد مطالب المغاربة بتخفيض أثمنة الرحلات الجوية من المغرب، والتي “تتجاوز تذاكرها ذهابا وإيابا 10 آلاف درهم” رغبة منهم في التنقل إلى الكوت ديفوار لتشجيع أسود الأطلس هناك.

ونادى العديد من الفاعلين في المجال الرياضي والصحافي قبل بداية المسابقة القارية، بتدخل الوزارة الوصية على الرياضة والجامعة الملكية لكرة القدم على الخط، مع أن الخطوط الملكية الجوية في تجاوبها مع هذه المطالب، قالت إن إمكانية التخفيض متاحة في حالة إحراز المنتخب الوطني التأهل، مع انتقال المباريات إلى أبيدجان بحكم أن مطار “سان بيدرو” لن يكون قادرا على تحمل الرحلات الكبرى المحمّلة بالجمهور.

ومع تأهل المنتخب الوطني للثمن النهائي من المسابقة، تزايدت النداءات المغربية مناشدة الخطوط الملكية الجوية، لطرح أسعار تفضيلية، تحمس المغاربة لتكبد عناء السفر نحو ساحل العاجل، لدعم الأسود في المسابقة الإفريقية.

وتلقت “صوت المغرب” طلبات من الراغبين للسفر نحو ساحل العاج، لمساندة ودعم المنتخب الوطنيّ، موضحين أن “ارتفاع أسعار الرحلات تحيل بينهم وبين تلبية نداء الوطن”، وقد تبين ل “صوت المغرب” بعد البحث، أن أرخص رحلة توفرها إحدى شركات الطيران بين المغرب وساحل العاج، يصل ثمنها إلى 6400 درهم مغربي، في الخط الرابط بين مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ومطار ابيدجان.

وحسب مجموعة من مرتادي شبكات التواصل الاجتماعي، فإن “مشاركة المغرب في الكان بالكوت ديفوار، تفرض تنقل أكبر عدد من الجماهير لحضور المباريات التي يخوضها المغرب هناك”، مستحضرين تجربة كأس العالم في قطر، ومدى القدرة التي يمتلكها المشجعون المغاربة، والتأثير المباشر لحضورهم في المدرجات على أداء اللاعبين.

وعللت بعض الجماهير المغربية هذا الأمر، بكلمة “سير” التي تحمل شحنة نفسية رهيبة تحمس اللاعبين، “لكن حناجير خمسة آلاف مشجع فقط، لا يمكنها أن تُسمع هذه الكلمة بالقوة المطلوبة، وهو ما يستدعي حضورا أكبر للجماهير المغربية لملأ جنبات ملعب لوران بوكو الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 20 ألف مشجع”.

من جهته، أوضح الخبير في الشأن الرياضي، عادل العلوي لصوت المغرب، أن على الجامعة الملكية لكرة القدم أن تستجيب لمطالب الجمهور المغربي، خاصة أن هذا الأخير “الرقم واحد في مباريات منتخبنا، وهو المكون الذي خلق الاستثناء في مونديال قطر، وبالتالي حضور الجمهور داعم وعامل معنوي مهم لكتيبة الركراكي، ومربك للخصم في الآن ذاته”.

وأضاف العلوي أن المنتخب المغربي سيسعى للظفر باللقب الثاني في البطولة الافريقية، والمغاربة سيسيرون الحلم، من داخل السان بيدرو أو خارجه ، لكن ” الجمهور المغربي من خلال تواجده داخل المركبات الرياضية الافريقية بالأعلام والطرابيش والازياء المغربية الاصيلة، يروج للثقافة والهوية المغربية، ويعزز أواصر القرابة بين شمال القارة وجنوبها”.