ما بين 3 و 30 درهم.. تفاصيل الزيادات في أسعار الكتب المدرسية
مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي، وبداية الاستعدادات له من طرف الآباء وأولياء التلاميذ، يتحدث الكتبيون عن زيادات في أسعار الكتب المدرسية خلال هذا الموسم، ويقولون إن جلها، كتب تطلبها المؤسسات الخاصة، فيما لم تشمل الزيادات الكتب الموجهة للتعليم العمومي.
وعن قيمة هذه الزيادات، يقول الحسن المعتصم رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب في حديثه لـ”صوت المغرب”، إنها تتراوح ما بين 3 دراهم، وتصل في بعض الكتب إلى 30 درهم.
ويوضح المعتصم، أن الكتب التي تبغ قيمتها 50 درهما تقريبا، عرفت زيادات تقدر بثلاثة دراهم للكتاب الواحد، والكتب التي يصل سعرها إلى 100 درهم، عرفت زيادات في أسعارها تتراوح ما بين 4 و 5 دراهم، وكتب أخرى ارتفع سعرها بـ20 درهم، فيما وصلت الزيادات في بعض الكتب المدرسية إلى 30 درهما، إلا أن عددها يبقى قليلا حسب قوله.
ويشير الكتبيون في المغرب، إلى أن الزيادة شملت بشكل رئيسي أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية المستوردة من الخارج.
هذه الزيادة حسب المعتصم، تعود بشكل كبير إلى مسؤولية المدارس الخصوصية التي تفرض على الآباء شراء هذه المقررات، مضيفا أنه “في كثير من الأحيان، يكون للمدارس الخصوصية دور مباشر في اختيار هذه الكتب، وهذا الأمر يطرح مجموعة من التساؤلات”.
في المقابل، يشير رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، إلى أن الكتب المدرسية للتعليم العمومي لم تشهد زيادة في الأسعار، وذلك بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة.
أما بالنسبة للأدوات المدرسية، الدفاتر، والمحافظ، فيشير المعتصم إلى أنها لم تشهد أي زيادة في الأسعار هذا العام، مضيفا إلى أنه “على العكس، هناك تخفيضات مقارنة بالسنة الفارطة. اليوم، تتوفر الأدوات المدرسية بأسعار مختلفة
ومناسبة للجميع حسب الجودة”.