story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

كرة القدم.. قوة ناعمة في الدبلوماسية

ص ص

عبّر المغرب عن طموح واضح لتحويل الكرة إلى أداة تأثير جيو استراتيجي، بشكل متزامن مع استعادته مقعده داخل الاتحاد الافريقي، حيث نزل بكامل ثقله داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، مشاركا في التغيير الذي شهدته المنظمة القارية بإزاحة رئيسها السابق عيسى حياتو.

وتشكل البنيات التحية الرياضية للمغرب، المتطورة بالمعايير الافريقية، من الأدوات الفعالة للدبلوماسية المغربية في التأثير في عمق القارة، والحفاظ على قنوات للتواصل مع شعوبها، وامتلاك قنوات للتأثير في عمق مجتمعاتها.

وفي الطريق نحو احتضان “كان 2025″، استضاف المغرب تظاهرات قارية أخرى مثل بطولة كأس افريقيا للمنتخبات المحلية “شان 2019″، وبطولة كأس افريقيا داخل القاعة لعام 2020، وبطولة كأس افريقيا للإناث 2022. وهو يوالي أحداثه الرياضية الافريقية والعالمية، كان المغرب ينسج صورته كبلد حديث ومتقدم، خلافا للصورة الكلاسيكية التي يحملها عنه البعض، ويرفع قيمة “علامة المغرب”.

في أواخر العام 2021، أي بعيدا عن سياق حصول المغرب على حق المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، كتبت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن كيفية اشتغال المغرب على تحويل كرة القدم إلى أداة دبلوماسية تجاه افريقيا.

الصحيفة الفرنسية قالت إن المغرب حول ملاعبه إلى منصة لربط العلاقات مع الدول الافريقية التي لم تكن ملاعبها مطابقة للمعايير الدولية اللازمة لاستقبال اقصائيات كأس العام 2022، فاستضافها فوق أرضه لتخوض مبارياتها كدول مستقبلة، مع ما ينطوي عليه ذلك من رمزية، فكان المغرب نفسه يلعب مباريات الذهاب والإياب فوق أرضه.