فقيه وأحد أعيان سموكن ضمن ضحايا فيضانات طاطا
بدت صورة الخسائر التي خلفتها فيضانات إقليم طاطا في الأرواح والممتلكات تتضح، بعد ليلة سوداء عاشتها المنطقة.
وفي هذا الصدد، نعى عدد من أبناء واحة سموكن بجماعة تمنارت عدد من ضحايا هذه الفيضانات.
أحد هؤلاء الذين ذهبوا ضحية الفيضانات الجارفة هو علي بوقاسن أحد أعيان المنطقة وشقيق الأخوين محمد بوقاسن وحسن بوقاسن، وهما من رجال الأعمال بالمنطقة، ويملك أحدهما منزلا سياحيا يقصده السياح الذين يزرون المنطقة، فيما الثاني هو الفقيه المعروف بسيدي إبراهيم.
وقال أحد أبناء المنطقة في تدوينة على الفيسبوك “فقدت أسرة آل بوقاسن ودوار سموكن اثنين من خيرة رجالاتها، الفقيه الجليل سيدي إبراهيم وسي علي بوقاسن شقيق الأخوين محمد بوقاسن وحسن بوقاسن”.
كما أسهب عدد من أبناء المنطقة في ذكر مناقب الفقيدين، مشيرين إلى تميزهما بالكرم وحسن الخلق.
من جهة أخرى، كشف أحد أبناء المنطقة في اتصال مع صحيفة “صوت المغرب” أن علي بوقاسنن الذي راح ضحية الفيضانات كان يحاول انقاذ ركاب إحدى السيارات التي غمرتها المياه، قبل أن يجرفه مجرى الوادي.
المصدر ذاته، الذي تحدث مع صحيفة “صوت المغرب” أكد أن إبراهيم بوقاسن، الذي ذهب بدوره ضحية الفيضانات كان فقيها وإماما معروفا بالمنطقة.
ولفت المصدر ذاته، أن المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة انقطاع الكهرباء وصعوبة الاتصال، مشيرا إلى أن السلطات تحاول التخفيف من معاناة الساكنة، كما قامت مروحيات تابعة للدرك الملكي بتمشيط المنطقة بحثا عن مفقودين.