story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

فرص المنتخبات العربية في “كان” الكوت ديفوار

ص ص

تواصلت معاناة المنتخبات العربية المشاركة في النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، في أول جولتين، إذ عجزت في تحقيق أي انتصار في 10مبارايات في دور المجموعات، باستثناء المنتخب الوطني المغربي الذي فاز في الجولة الأولى على منتخب تنزانيا وتعادل في الثانية مع الكونغو الديمقراطية. ليدخل هو الاخر في منطق الحسابات التي كان في غنى عنها، ويتأجل بذلك حسم ورقة العبور للدور الثاني إلى الجولة الثالثة والأخيرة.

مصر وفرصة الخروج من عنق الزجاجة

منتخب المصري الذي يسعى إلى تحقيق فوزه الأول هذه النسخة أمام منتخب الرأس الأخضر، تلقي صفعة قوية بعد إصابة نجمه الأول محمد صلاح، وعودته إلى ليفربول من أجل تلقي العلاج، مع إمكانية العودة إلى الأدوار المتقدمة من البطولة، في حالة التأهل.

ويسعى منتخب الفراعنة إلى تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل كوصيف للمجموعة الثانية مهما كانت نتيجة مباراة غانا وموزمبيق، بعدما حسم منتخب الرأس الأخضر صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط.

المنتخب المغربي وإهدار الفرص:

إلى حدود اللحظة، المنتخب المغربي، وحده من حفظ ماء وجه المنتخبات العربية في البطولة بصدارة المجموعة السادسة، إلا أنهم لم يحسموا بعد التأهل رسميا بعدما تعادلوا أمس، أمام فهود الكونغو الديمقراطية، حيث تحصل المنتخب المغربي على فرص كثيرة سانحة لقتل النتيجة، لكن العناصر الوطنية لم تحسن التعامل معها.

ويحتاج المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز في مواجهة زامبيا أو التعادل على أقل تقدير للحصول على بطاقة العبور، فحصد النقاط الثلاث يضمن له الصدارة، في حين حصوله على نقطة سيرفع رصيده إلى 5 نقاط، لكنه قد لا يحسم الصدارة للأسودن إذا فازت الكونغو على تنزانيا بفارق أكثر من 3 أهداف.

محاربوا الصحراء لنسيان كان “2021”

منتخب الجزائر الذي خرج بخفي حنين، في “كان” 2021، ها هو يكرر نفس السيناريو، في السنخة الحالية، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز أمام منتخب موريتانيا غدا الثلاثاء، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات من أجل التأهل إلى ثمن نهائي البطولة، برصيد 5 نقاط من فوز (إذا تحقق) وتعادلين.

إلا أنه فرصته لن تكون سهلة، فعلى الرغم من خسارة منتخب المرابطين في المبارتين السابقتين، إلا أنه ظهر بصورة قوية، ووقف الند للند ضد أنغولا وبوركينا فاسو، وهو بدوره لا يزال يملك فرصة التأهل إلى الدور الثاني، ضمن أحسن ثوالث.

ولذلك تعد مهمة المدرب الجزائري جمال بلماضي، جد معقدة، وخروجه من الدور الأول، قد يكون نهاية مشواره كمدرب للمنتخب الجزائري، خاصة بعد غياب محاربي الصحراء عن المحافل الدولية لاسيما كأس العالم في نسختين متتاليتين.

تونس لمصالحة الجمهور

منتخب تونس، هو الآخر في وضع لا يحسد عليه، إذ يلزمه الفوز على جنوب أفريقيا، مع انتظار نتائج مباريات المجموعة الخامسة، من أجل العبور لدور ثمن النهائي.

وفي مشاركته في النسخة 34 من “الكان” خسر منتخب “نسور قرطاج” بشكل مفاجئ على يد ناميبيا بهدف دون رد، ثم تعادل أمام مالي، ما تسبب في تعقيد موقفه، كونه يملك نقطة وحيدة فقط في رصيده.

لذلك لا خيار أمام “نسور قرطاج” لتحقيق نتيجة الفوز أمام منتخب “بافانا بافانا”، وانتظار خسارة ناميبيا أمام مالي لنيل بطاقة التأهل، إذ يحتل منتخب تونس المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة