الجزائر تسلم جثة ضحية جريمة السعيدية بعد 4 أشهر من”الاحتجاز”
كشفت مصادر مقربة من عائلة عبد العالي مشيور، الشاب المغربي الذي قتل قبل ما يقارب الأربعة أشهر على يد خفر السواحل الجزائري بالسعيدية، أن العائلة تستعد لتسلم الجثة التي بقيت محتجزة في مستودع الأموات بمدينة تلمسان الجزائرية.
ونقلت مصادر مقربة من العائلة لـ”صوت المغرب” اليوم الخميس 21 دجنبر 2023، أنه من المنتظر أن تتسلم العائلة الجثة اليوم، على أن يتم دفنها غدا الجمعة بوجدة.
العائلة التي تستعد لتسلم جثة ابنها اليوم، سبق لها أن طرقت كل الأبواب من أجل استعادته من السلطات الجزائرية، بما فيها الهيئات الدولية.
مشيور، البالغ من العمر 40 سنة، كان قبل هذا الحادث من المغاربة المقيمين بالخارج وحاصل على الجنسية الفرنسية، تاجر يقيم في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وأب لخمسة أطفال حسب ما نقلته صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، قد رفض الرد على سؤال حول الحادث، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي، مكتفيا بالقول إن “هذا الموضوع من اختصاص السلطات القضائية”.
أما الخارجية الفرنسية فقد تفاعلت مع الحادث بالإعلان على أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”، دون تحديد هوية الضحايا أو تفاصيل الحادث.
