story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

برلمانيو الاستقلال يطالبون بتجميد عضوية صاحب “الصفعة”

ص ص

أعلن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية تضامنه المطلق واللامشروط لجميع أعضائه بدون استثناء مع عضو الفريق منصف الطوب، الذي تعرض لاعتداء من طرف يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أمس السبت خلال انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب.

واعتبر بلاغ للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أن منصف الطوب عبر أثناء هذا الحدث النشاز والمؤسف عن روح وأخلاق عالية خدمة للمصلحة العامة للحزب بالرغم من قسوة الاعتداء الشنيع والغريب عن اخلاق وقيم حزب الاستقلال.

واعتبر البلاغ، الذي وقعه رئيس الفريق نور الدين مضيان أن هذا الاعتداء الجبان اعتداء على كافة أعضاء الفريق.

ودعا الفريق رئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لعقد اجتماع طارئ لمكتبها على اعتبار أن الحادث وقع أثناء انعقاد اشغالها ومس بكرامة وصورة كافة الاستقلاليات والاستقلاليين الذين حرصوا طيلة المرحلة السابقة وخلال أشغال اللجنة على تقديم صورة نبيلة عن الممارسة الحزبية قصد ترتيب المقتضيات التأديبية المناسبة والمؤطرة لأشغالها،وخاصة تجميد عضوية المعني بالأمر في عضويتها إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر.

وكانت مصادر مطلعة من حزب الاستقلال كشفت لصحيفة “صوت المغرب” خلفيات الحادث الذي عرفته دورة المجلس الوطني للحزب أمس السبت ببوزنيقة والمتمثل في قيام عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي بصفع النائب البرلماني الاستقلالي منصف الطوب.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “صوت المغرب” فإن واقعة الصفع لا يمكن فصلها عن خلافات قديمة بين أبطوي والطوب، المنتميان لجهة الشمال.

في هذا الصدد، أشارت مصادر “صوت المغرب” أن الخلاف بين أبطوي والطوب يعود إلى سنة 2022 في عز الأزمة بين نزار بركة، الأمين العام للحزب وحمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب وأحد أقطابه، حيث انحاز الطوب لنزار بركة مقابل دعم أبطوي لولد الرشيد، خاصة أنه أحد أعضاء ديوان النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين وصهر ولد الرشيد.

ويبدو أن صراعات محلية أخرى، كانت وراء الحادث المذكور، إذ أن يوسف أبطوي، الذي حصل على عضوية اللجنة التنفيذية في المؤتمر السابق ضمن لائحة الشباب بدعم من محمد سعود، أحد أقطاب حزب الاستقلال بجهة طنجة تطوان الحسيمة أصبح يخشى فقدان منصبه في ظل حديث الاستقلاليين بالشمال عن إمكانية الدفع بالطوب لعضوية اللجنة التنفيذية.

وأشارت المصادر، أنه في الوقت الذي أعلن نزار بركة التصويت على رئيس اللجنة التحضيرية طالب بعض أعضاء الحزب من الشمال تناول الكلمة، وهو ما تسبب في بعض المناوشات تطورت إلى قيام أبطوي بتوجيه صفعة للطوب على خلفية إصرار هذا الأخير على الحديث.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الحادث كاد يتطور لما هو أسوأ، حيث احتج برلمانيو الحزب على صفع زميلهم، في حين تدخل بعض قادة الحزب لإنقاذ الموقف.