story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

النقابة الوطنية للتعليم بالشرق تُصعّد

ص ص

تستعد النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالشرق، لأسبوع ساخن في سياق تعليمي يتسم بالاحتقان المتزايد.

جاء ذلك في بيان للمكتب الجهوي للنقابة، توصل “صوت المغرب” بنسخة منه، والذي أكد أن التحركات التي تقوم بها النقابة جهويا بالتزامن مع خطوات مماثلة ستقدم عليها النقابة في باقي الجهات يأتي “أمام ما تشهده الساحة التعليمية من مستجدات تتلخص بالأساس في إصدار نظام أساسي أحادي ومرفوض يكرس العقلية الاستبدادية للوزارة الوصية التي مازالت تماطل أمام الحقوق المشروعة لمختلف الفئات التعليمية متناسية بذلك المصلحة العامة للشغيلة ولأبناء هذا الوطن”.

وإلى جانب تثمينها قرار الإضراب الوطني الذي دعا إليه المكتب الوطني للنقابة يومي 15 و 16 نونبر، دعت النقابة جهويا إلى خوض الإضراب أيضا غدا الثلاثاء، ليصبح مجموع أيام الإضراب 3 أيام، أي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس.

وسيختتم الإضراب باحتجاجات جهوية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حيث دعت النقابة “كافة الشغيلة التعليمية بالجهة إلى المشاركة الوازنة في الوقفة المزمع تنظيمها يوم الخميس 16 نونبر أمام الأكاديمية”.

صورة قاتمة للدخول المدرسي بالشرق

وأول أمس، قالت النقابة نفسها في بيان منفصل إن الدخول المدرسي 2023/2024 كان “دخولا متعثرا لا يستجيب لشروط التعلم في حدوده الدنيا تربويا وتعليميا جراء الاحتقان الذي يعرفه القطاع كمظهر من مظاهر الأزمة الهيكلية على كافة الأصعدة بالرغم من الشعارات البراقة حول الجودة والريادة”.

وكدليل على هذا التعثر قالت النقابة إن ذلك يتجلى في الخصاص المهول في الأطر الإدارية والتربوية، الأمر الذي كان من نتائجه وجود “مؤسسات بدون مدير، خصاص في بعض المواد الأساسية، مقابل فائض كبير في مواد أخرى، و اللجوء لجمعيات لسد الخصاص”، بالإضافة إلى “انعدام فضاءات ملائمة لممارسة التربية البدنية في العديد من المؤسسات مع حذف الأنشطة الرياضية المدرسية، مما يحول دون ممارسة تربوية ورياضية ملائمة، و حذف التفويج في المواد العلمية”.

وأضافت النقابة أن الموسم اتسم أيضا بالتخبط “في فتح بعض المؤسسات التي لم تكن جاهزة لاستقبال التلاميذ والأساتذة على حد سواء، والاكتظاظ في العديد من المؤسسات، وتفويت قطاع الحراسة والنظافة والطبخ لشركات المناولة”.