story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الكتبيون يشتكون حرمانهم من 30 بالمائة من سوق الكتب المدرسية

ص ص

على بعد شهرين من انطلاق الموسم الدراسي المقبل، 2024-2025، اتهم الكتبيون وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسحب 30 في المائة من سوق الكتب المدرسية من بين يديهم، بعدما منحت كتب مؤسسات الريادة التي تتكفل الدولة بها، إلى شركة واحدة.

وقال الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، في حديثه إلى “صوت المغرب” الأحد 7 يوليوز 2024، إن الحكومة قررت رفع عدد مؤسسات الريادة من 626 مؤسة خلال الموسم الماضي إلى 2626 مؤسسة خلال الموسم المقبل، وهي مؤسسات تتكفل الدولة بكتبها.

وأوضح المعتصم، أن وزير التربية الوطني والتعليم الأولي والرياضة كان قد وعد الكتبيين والناشرين بحوار لتدبير قضية المكتب المدرسية الموجهة لمؤسسات الريادة، بعدما أصبحت هذه المؤسسات تمثل ما يصل إلى 30 بالمائة من مجموع المؤسسا تالتعليمية.

وأضاف المعتصم أن خروج 30 بالمائة من سوق الكتب من جيب الكتبيين إلى الدولة، ودون إشراك “مشكل كبير للكتبيين، وتهريب للاستثمار في الكتاب المدرسي”، مؤكدا على أن هذا الإجراء لا يمس الكتبيين وحدهم، ولكنه يطال الناشرين وموزعي الكتب المدرسية.

الكتب الموجهة لمؤسسات الريادة، يقول الكتبيون إنها ستخلف نقصا في عمله مع الدخول المدرسي المقبلأ، كما أن تأثيرها سيمتد ليشمل الناشرين والموزعين، لكون الوزارة اختارت شركة واحدة لطبع هذه الكتب وشركة واحدة لتوزيعها.

ويتجه الكتبيون والناشرون نحو تأسيس تنسيقية من أجل “الدفاع عن الحقوق”، مطالبين بحوار مع وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة شكيب بنموسى، قبل انطلاق الدخول المدرسي، المرتقب بعد أقل من شهرين.

الكتب المدرسية الموجهة لمؤسسات الريادة يراها الكتبيون من أكبر المشاكل التي تواجههة مع الدخول المدرسي المرتقب، إلا أنها ليست المشكل الوحيد، حيث قرروا مراسلة بنموسى في مواضيع أخرى، مطالبينه بالتدخل لمنع بيع بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية للمقررات المدرسية داخل فضاءاتها التربوية.

كما طالب الكتبيون الوزارة، بالعمل على الحد من توجيه بعض المؤسسات التعليمية إلى بعض المكتبات ضاربة عرض الحائط حرية المستهلك في الاختيار، ومطالبين الوزارة بالتدخل لدى مطالحها المختصة لتشريع نشر اللوائح المدرسية لبعض مؤسسات التعليم الخصوص.