الركراكي يواجه موريتانيا بتشكيلة تعرف غياب العديد من الركائز

يدخل المنتخب الوطني مباراته التي سيواجه فيها منتخب موريتانيا بعد قليل، بتشكيلة مغايرة تعرف غياب أغلب العناصر الأساسية بإستثناء الحارس ياسين بونو، نايف أكرد، أشرف حكيمي، وحكيم زياش.

وتعد هذه المباراة هي الأولى للناخب الوطني التي يخوضها في غياب أبرز اللاعبين الأساسيين، منذ التحاقه بالمنتخب الوطني في غشت سنة 2022.

وشهدت التشكيلة الأساسية التي ستلعب مباراة موريتانيا بعد قليل، غياب كل من العميد غانم سايس، ونصير مزراوي، وعز الدين أوناجي، وسفيان أمرابط، وسليم أملاح، وسفيان بوفال، ويوسف النصيري.

وأكد مدرب أسود الأطلس، أن هذه المباريات الودية، هدفها الوقوف على مدى جاهزية كل اللاعبين الذين تتم المناداة عليهم، خاصة الأسماء الجديدة، للاستفادة منها في قادم الاستحقاقات.

ومن جهة أخرى، طالبت الجماهير المغربية بإقحام اللاعبين الأكثر جاهزية سواء من الناحية الفنية أو البدنية، حيث أن الثلاثي، أمرابط وأوناحي يعيشان مرحلة فراغ سواء مع أنديتهما، أو حتى في مباراة أنغولا حيث لم يقدما مستواهما المعهود بسبب افتقادهما للتنافسية الكبيرة.

في حين، بات مشكل اللاعب رقم 9 يؤرق وليد الركراكي، حيث أن النصيري يعيش مرحلة فراغ مع المنتخب المغربي، ما جعل الناخب الوطني يعتمد على البديل أيوب الكعبي، إلا أن هذا الأخير لم يقدم ما كان منتظرا منه، وأهدر العديد من الفرص في المباراة السابقة أمام أنغولا.

واعتمد الناخب الوطني على مدافع نادي ريال بيتيس الإسباني شادي رياض لتعويض غانم سايس، وأمير ريتشاردسون ممان عزالدين أوناحي، وأسامة العزوزي لتعويض سفيان أمرابط، وإلياس بن الصغير مكان سفيان بوفال، وابراهيم دياز مكان سليم أملاح، وسفيان رحيمي لاعب نادي العين الإماراتي مكان المهاجم يوسف النصيري.

ويستهل المنتخب المغربي بعد قليل، المباراة الودية الثانية له، أمام منتخب موريتانيا على أرضية ميدان أدرار بمدينة أكادير.