الركراكي: أرفض اتهامي بالعنصرية وما وقع أثر على أسرتي

رفض الناخب الوطني وليد الركراكي اتهامه بالعنصرية، بعد الأحداث التي وقعت عقب مباراة المنتخب الوطني المغربي ومنتخب الكونغو الديمقراطية، التي خلقت جدلا كبيرا، وصل حد اتهام الناخب الوطني وعناصر المنتخب الوطني بتوجيه ألفاظ عنصرية وشتم في حق عميد منتخب الكونغو الديمقراطية، سانشيل مبيميا.

وأوضح الركراكي خلال  الندوة الصحفية، التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 بسان بيدرو، والتي تسبق مواجهة المنتخب المغربي ونظيره زامبيا المرتقبة غدا ” أكرر وأقول ولأريد بهذه المناسبة أن تصل رسالتي للكاف أيضا، أنا لم أشتم اللاعب الكونغولي، وأرفض اتهامي بالعنصرية، وهذه الإتهامات لاتليق بتربيتي ولا بأخلاقي، وهذا الأمر أثر على أسرتي وعائلتي”.

وأضاف الناخب الوطني أن “هذا الجدل الذي ساد في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي خلال 48 ساعة الأخيرة لن يؤثر علينا “.

وأردف مدرب الأسود “ماوقع للأسف محبط، وتوصلت بالعديد من الرسائل السلبية على حساباتي الخاصة على منصات التواصل الإجتماعي، تتهمني بالعنصرية، وصلت حد التهديد بالقتل،  أنا وأقاربي” وأضاف “أظن أن حتى الطرف الثاني قد يكون  توصل بنفس الرسائل” .

وقال معلقا على ما حدث بينه وبين اللاعب الكونغولي،” لم أشتم أي شخص، والجو كان مشحون وهذا أمر طبيعي في كرة القدم، لكن بسبب ما وقع، تعلمت أن في المرة القادمة علي أن أصافح يد المدرب والحكم فقط” .

وخلص الناخب الوطني إلى التأكيد على تحقيق نتيجة الفوز في مباراة الغد، “مايهمني حاليا هو الفوز أمام زامبيا وربح الثلاث نقط، هذا هدفي الحالي ولن أدع أي شيء آخر يشوش علينا”.