story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الإجراءات الجمركية بمدينة مليلة ترغم المهاجرين المغاربة على الانتظار لساعات طويلة

ص ص

اضطر العديد من المغاربة المقيمين بالخارج والراغبين في الاحتفال بعيد الأضحى وقضاء عطلاتهم الصيفية في المغرب لقضاء ساعات طوال من الانتظار عند الممر الحدودي بني أنصار بالقرب من مدينة مليلية المحتلة، بسبب الإجراءات الجمركية واختناق حركة المرور وطوابير الانتظار الطويلة.

ويعود سبب هذا الاختناق المروري إلى إجراءات المراقبة الجديدة، والتي تتعلق بنظام التعرف على الوجه للتحكم في عملية الدخول والخروج إلى مدينة مليلية المحتلة، والتي اتخذتها السلطات الإسبانية والمغربية على المعابر الحدودية بني أنصار في مدينة مليلية المحتلة وتراخال في مينة سبتة السليبة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.

ونتيجة لذلك، وجد المغاربة الذين اختاروا السفر عبر مدينة مليلية للوصول إلى المغرب كجزء من عملية مرحبا 2024، أنفسهم يقضون ما يقارب خمس ساعات من الانتظار في طوابير طويلة، قبل عبور المركز الحدودي.

واستنكر المغاربة سواء المقيمون بمدينة مليلية أو العائدون من ديار المهجر، بطء حركة المرور بالممر الحدودي بني أنصار التي كلفتهم ساعات طويلة من الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة،

وبسبب هذا الوضع، اضطر العديد من المسافرين المقيمين في المدينة المحتلة إلى العودة إلى ديارهم، في انتظار عودة حركة المرور إلى طبيعتها على الحدود بين البلدين.

وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، قد أعلنت عن إطلاق النسخة الرابعة والعشرين من عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ابتداء من 5 يونيو الجاري وإلى غاية 15 شتنبر المقبل.

وذكرت المؤسسة، في بلاغ لها، أنها قامت بإطلاق عملية “مرحبا” بمختلف نقط الاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لمواكبة ومساعدة أفراد الجالية أثناء مرحلتي الوصول والعودة من وإلى المغرب، وذلك بموازاة مع باقي الترتيبات والتدابير المتخذة من قبل الأطراف المتدخلة في تنفيذ العملية.

وأضاف المصدر ذاته أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تقوم بتنفيذ وتنسيق هذه العملية، تشكل الواجهة الأساسية للتواصل مع أفراد الجالية، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بفتح أربعة وعشرين (24) فضاء للاستقبال “مرحبا”، تقدم من خلالها خدمات المساعدة الاجتماعية والرعاية الطبية.

وسجل البلاغ أنه تم، داخل المغرب، تشغيل 18 فضاء للاستقبال بكل من موانئ طنجة المتوسط، وطنجة المدينة، والحسيمة، والناظور، وبمطارات الدار البيضاء محمد الخامس، والرباط سلا، ووجدة أنجاد، والناظور العروي، وأكادير المسيرة، وفاس سايس، ومراكش المنارة، وطنجة ابن بطوطة، وبباحات الاستراحة طنجة المتوسط، والجبهة، وتازاغين، وسمير المضيق، وكذلك بمعابر باب السبتة وباب مليلية.

أما خارج التراب الوطني، يتابع المصدر نفسه، فتتواجد مراكز الاستقبال “مرحبا” الستة على مستوى الموانئ الأوروبية: جنوة بإيطاليا، وسيت ومرسيليا بفرنسا، وألميريا، والجزيرة الخضراء، وموتريل بإسبانيا.

ويتم تعزيز الخدمات الإنسانية بتوفير مداومة يسهر عليها مكتب التنسيق المركزي المتواجد بمدينة الرباط، والذي يعمل تحت إشراف المؤسسة، حيث يقوم هذا المكتب بالمساعدة الهاتفية، كما يتتبع السير اليومي للعملية ويتأكد من معالجة جميع الطلبات بشكل صحيح.