story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

أولمبياد باريس2024.. رمزي بوخيام ونور السلاوي يغادران المنافسة

ص ص

انهزم البطل المغربي في رياضة ركوب الأمواج رمزي بوخيام أمام البرازيلي جواو شيانكا بمجموع 18.10 مقابل 17.80 في واحدة من أكثر التصفيات إثارة، في منافسات الدور الثالث لثمن نهائي رياضة ركوب الأمواج بالألعاب الأولمبية باريس 2024.

وحكمت جزئيات بسيطة المواجهة المثيرة بين راكب الأمواج المغربي ونظيره البرازيلي، حيث لم يكن الفرق شاسعا بين اللاعبين، ليغادر بذلك بوخيام منافسات باريس بفارق بسيط، بعد أن نجح في التأهل للدور الثالث متفوقاً على منافسه السلفدوري براين بيريز في التصفية الخامسة من الدور الثاني من منافسة رياضة السورف.

وبدورها غادرت الفارسة المغربية نور السلاوي والفرس “Cash in Hand” أولمبياد باريس، اليوم الإثنين على خلفية احتلالها المركز 45، وذلك بعد نهاية المراحل الثلاثة للفروسية الثلاثية حيث لم تتمكن من “دخول الطوب 25”.

وإلى جانب رياضة الفروسية وركوب الأمواج، بصم أغلب المشاركين والمشاركات المغاربة في ست رياضات أخرى على حصيلة سيئة، حيث لم يتجاوز بعضهم الدور الأول والبعض الآخر تذيل الترتيب .

وعلق أمين بيروك الصحفي الرياضي ورئيس تحرير إذاعة راديو مارس، في حديثه لصحيفة “صوت المغرب” عن الأسباب وراء هذه الحصيلة المخيبة للآمال مع بداية منافسات أولمبياد باريس 2024، قائلا إن “السبب الحقيقي وراء هذه النتائج التي أتمنى أن لا تدوم، خلال المنافسات الأولمبية الحالية، هي السياسة الرياضية الخاطئة التي لم تثمر نتائج إيجابية”.

وحمّل بيروك، الجامعات الوطنية الرياضية بمختلف تخصصاتها المسؤولية الكاملة عن هذه النتائج “التي تسيء لصورة البلاد”، حيث قال “مادامت اللجنة الوطنية الأولمبية هي مكلفة فقط بالتنسيق بين الجامعات، فالمسؤولية تتحملها هذه الأخيرة التي ترصد لها ميزانيات مهمة من أجل إعداد وتوفير الظروف المواتية للأبطال والبطلات الذين يمثلون راية المغرب”.

واعتبر المتحدث أن السبب الثاني وراء تراجع نتائج البعثة الوطنية الأولمبية هي المنظومة الرياضية في المغرب، موضحا أنه “إذا احتسبنا عدد الأبطال والبطلات الشباب والشبان اليافعين واليافعات الذين ينشطون تحت لواء هذه الجامعات فعددهم لا يتجاوز 400 ألف، ورغم ذلك لا يتم إعدادهم بالشكل المطلوب لتمثيل المغرب في مثل هذه التظاهرات الدولية”.

إضافة إلى ذلك، “ترتبط الأسباب المذكورة أعلاه، ارتباطا وثيقا بالسياسة الرياضية المتبعة في المغرب والتي لا تتوافق مع السياسة التعليمية”، مبرزا أن هذا الأمر يؤثر “سلبا” على تكوين الأبطال الناشئين”.

وخلص المتحدث إلى أنه “أصبحنا أمام خلاصة أن المغرب هو بلد الأبطال الرياضيين، لكن السياسة الرياضية المنعدمة تجعله ليس بالبلد الرياضي، خاصة إذا وضعناه في مقارنة مع البلدان الجار ةمثل إسبانيا أو البرتغال، فهناك فرق شاسع بين إنجازاتهم على المستوى الرياضي وبين إنجازاتنا وسياستهم الرياضية وسياستنا الرياضية” .