السفياني: فلسطين صامدة تجترح معجزة أمام جبروت الكيان الصهيوني
عام على ملحمة زلزلت أركان إسرائيل الواهية، ونسفت نصف قرن من العمل على تلميع صورتها داخل المجتمع الدولي، وفضحت سرديتها المختلقة التي أهدرت عليها أموالا طائلة، وأظهرت عملية واحدة بامكانيات محدودة حقيقة “أسطورة” الجيش الذي لا يقهر.
فلسطين صامدة تجترح معجزة أمام جبروت الكيان الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة “الصهيوأمريكية” المحملة بحقد دفين تجاه أصحاب الأرض الشرعين، هكذا استهل عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين خالد السفياني، حديثه ل “صوت المغرب” في ذكرى طوفان الأقصى.
وأوضح السفياني أنه بعد مرور سنة تبدَّى عجز إسرائيل عن تحقيق أهدافها المعلنة بفلسطين ولبنان، حيث فشلت في تحرير الرهائن وفشلت في القضاء على حماس وفصائل المقاومة مشيرا إلى أن المقاومة فكرة لن تموت بموت قياديها.
تمكين المستوطنين من العودة إلى مستوطناتهم في شمال فلسطين وجنوب لبنان، أصبح شيئا بعيد المنال، وفشلا آخر في سجلات الكيان حسب السفياني.
يقف الإسرائيليون عاجزين عن السباحة في بحر المقاومة هكذا تحدث الريسوني عن عجز إسرائيل عن دحرالمقاومة بعد أيام وليال طويلة من القصف، مشيرا إلى تحقيق هذا الأخير لشيئ واحد لطالما كان يبرع فيه، وهو قتل المدنيين والتنكيل بهم وإمطار رؤوس الأطفال بالقنابل وسحل النساء ونهج سياسة الأرض المحروقة.
وأفاد عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين خالد السفياني، بأن فلسطين في حاجة إلى الدعم بكل الوسائل حتى تستمر على نهجها، و لبنان واحدة من الدول العربية التي تؤدي ضريبة شرف إسنادها للشعب الفلسطيني.
مسيرة الرباط يوم أمس الأحد 6 أكتوبر بمناسبة مرور سنة على 7 من أكتوبر يضيف السفياني، دليل قاطع على أن الشعب المغربي بكل أطيافه الاجتماعية والسياسية، رافض للتطبيع وجميع أشكال العلاقة مع الكيان.
ووقف المتحدث مليا على ضرورة متابعة واعتقال ومحاكمة مجرمي الحرب من القيادات الصهيونية والأمريكية على رأسيهما “بايدن ونتنياهو”، الذين لعبا دورين محوريين في العدوان على الفلسطينيين، سواء دبلوماسيا وعسكريا وسياسيا وماديا.
*عبيد الهراس