story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الركراكي: اختيار اللعب مع المغرب يجب أن يكون نابعا من القلب

ص ص

أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن اختيار اللاعبين مزدوجي الجنسية، اللعب مع المغرب يجب أن يكون اختيارا نابعا من القلب، مبرزا أن “اللعب للمنتخب الوطني لايجب أن يكون محط نقاش وتفاوض لأنه اختيار القلب”.

وأضاف الركراكي أن “ما يهمني هو أن يختار اللاعب تمثيل المغرب بقلبه، واللاعبين الذي حملوا أو يحملون الآن القيمص الوطني اختاروا تمثيل المغرب لأنهم يحبون المغرب وأرادوا تمثيله”.

وكشف المتحدث ذاته، أنه “تقريبا 95 بالمائة من اللاعبين المغاربة مزدوجي الجنسية، اختارو تمثيل المغرب”، مردفا بالقول: “إن أول سؤال أسألهم عندما يختارون اللعب مع المنتخب، هو هل أنت مقتنع باختيارك للمغرب أم لا؟، ولذلك يكون جوابهم أنا اخترت تمثيل المغرب عن قناعة”.

وزاد قائلا، “إن بعض التفاصيل المرتبطة، مثلا باللعب بشكل رسمي مع المنتخب أو بعض التفاصيل الأخرى، لا نناقشها مع هؤلاء اللاعبين قبل إعلان تمثليهم للمنتخب الوطني، الأهم بالنسبة لي هل اللاعب مقتنع بتمثيل المغرب وحمل قميص المنتخب الوطني أم لا؟”.

وركز الراكراكي على أن طريقة اختيار أسامة الصحراوي لاعب نادي ليل الفرنسي، للعب مع المغرب “خير مثال”، مبرزا أنها طريقة اختيار نموذجية، “وذلك بعدما اختار منذ الوهلة الأولى المغرب بغض النظر هل ستتم المناداة عليه أم لا؟”.

وقال الناخب الوطني “إن مسألة اختيار تمثيل المغرب لا تناقش ولا يتم التفاوض حولها، لأنها اختيار القلب”، موضحا أنه “لا يجب القول إن الذين لم يختاروا تمثيل المغرب ليسوا مغاربة، بل بالعكس هم مغاربة، لكن على مستوى الكرة لم يؤمنوا بمشروع المغرب ولذلك اختاروا اللعب مع منتخبات أخرى، ونتمنى لهم التوفيق في مسارهم الكروي، لكن المغرب يبقى هو المغرب”.

ودعا و ليد الركراكي إلى تشجبع هؤلاء اللاعبين الذين يختارون تمثيل المغرب مقابل منتخبات البلدان التي وُلدوا وتكوّنوا فيها، “ولا يجب أن نركز على الذين لم يختاروا اللعب للمنتخب الوطني بل يجب التركيز على الذين اختارو اللعب معنا ويجب أن نشجعهم أكثر”.

وخلص بالقول إلى أن اللاعبين الذين اختاروا اللعب مع المنتخب الوطني يرغبون في تحقيق إنجازات مع بلدهم الأصلي المغرب، مبرزا أن “الإنجارات مع المنتخبات الأروبية من السهل تحقيقها لكن مع المغرب تكون أكثر وزنا وأكثر روعة”.