story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

فصائل المقاومة الفلسطينية تندد باغتيال حسن نصر الله

ص ص

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية باغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يوم أمس الجمعة 27 شتنبر 2024، في غارات عنيفة نفذها جيش الاحتلال في الصاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “راية المقاومة لن تنكسر واستشهاد سيد المقاومة بداية لمرحلة جديدة أكثر قوة وتصميما”.

ومن جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنه “فخر كبير لسماحة السيد حسن نصر الله أن يستشهد مقبلا غير مدبر في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني”.

وإلى جانب ذلك، جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تضامنها المطلق ووقوفها “صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”، بعد الإعلان عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

ووصفت حركة حماس اغتيال نصر الله بالجريمة والمجزرة الصهيونية، وقالت إنها على “ثقة ويقين بأن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلا إصرارا وتصميما”.

وتوجهت جماعة أنصار الله (الحوثيين) “بأحر التعازي لأسرة السيد نصر الله ولحزب الله ومجاهديه وللشعب اللبناني والأمة الإسلامية”.

وقالت الجماعة اليمنية، “إن العاقبة المحتومة ستكون النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”.

وأعلن حزب الله اللبناني رسميا اليوم السبت 28 شتنبر 2024، استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدف من خلالها المقر المركزي لحزب الله.

وقال الحزب في بيان أصدره اليوم السبت، إن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

وأضاف البيان أن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

وتابع المصدر ذاته، “لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

واستطرد، “إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية”.

وأوضح “أنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

وخلص البيان إلى حث “المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين”، بمواصلة رحلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا بالقول: “وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار”.