story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

عار عليكم..! زياش يوجه كلاما حادا للسلطات المغربية وكل دول العالم بخصوص الحرب على غزة

ص ص

وجه الدولي المغربي ولاعب نادي غلطة سراي التركي لكرة القدم حكيم زياش كلاما حادا للسلطات المغربية وباقي دول العالم، بخصوص حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد جيش ااحتلال الإسرائيلي.

وقال حكيم زياش في منشور على خاصية “سطوري” بحسابه الرسمي على موقع إنستغرام، مساء اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024، “منشوري الآخير أقصد به كذلك حكومة بلدي المغرب وكل الدول التي تدعم الإبادة الجماعية…العار عليكم…كفى”.

كما دعا عميد أسود الأطلس جميع المغاربة والعالم بأسره إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني، حيث قال: “لكل إخواني وأخواتي في المغرب وفي العالم أجمع، ارفعوا أصواتكم عاليا قدر الإمكان.. أنا معكم جميعًا”.. فلسطين حرة.

وقبل هذا المنشور بساعات، أعرب نجم المنتخب المغربي، عن غضبه العارم واستنكاره الشديد للأعمال الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي اتجاه المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق جنود إسرائيليين وهم ينكلون بجثث شهداء فلسطينيين في بلدة قباطية بجنين.

ونشر زياش صورة توثق لحظة إلقاء جثامين الشهداء الفلسطينيين من فوق إحدى البنايات من طرف عناصر جيش الاحتلال، وأرفقها بتعليق قال فيه: “دعونا نوضح شيئًا واحدًا… اللعنة على إسرائيل وعلى كل دولة تدعم هذا النوع من السلوك”. وأظهر اللاعب المغربي دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في محنته المستمرة ضد الاحتلال.

ويُعد حكيم زياش واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم الذين يعبرون عن مواقفهم الإنسانية تجاه القضية الفلسطينية. ودائما ما يظهر دعمه لفلسطين وانتقاد العدوان الإسرائيلي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ما جعله شخصية محبوبة في أوساط المناصرين لهذه القضية.

وأثار مقطع فيديو نُشر على نطاق واسع أمس الخميس موجة غضب، حيث أظهر جنودًا إسرائيليين يسحبون جثمان شهيد فلسطيني ويلقونه من فوق سطح مبنى خلال اقتحام بلدة قباطية في عملية عسكرية عنيفة استمرت لأكثر من 15 ساعة .

ولم تقتصر الوحشية على إلقاء الجثث، بل أظهر مقطع آخر جرافة عسكرية إسرائيلية تعبث بجثث الشهداء الفلسطينيين في مكان الحادث، ما زاد من حجم الانتقادات الدولية للجيش الإسرائيلي، واعتبرته المنظمات الحقوقية انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية.

وفي محاولة للتقليل من حجم الفضيحة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا يصف الحادث بأنه “خطير” وأنه “لا يتوافق مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي”، مؤكدًا أن القضية قيد التحقيق. ومع ذلك، شكك العديد من المراقبين في جدية هذا التحقيق في ظل تكرار هذه الانتهاكات.