أطباء مغاربة يواصلون احتجاجاتهم ضد المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
تستعد تنسيقية “أطباء من أجل فلسطين”، لتنظيم وقفة تضامنية بالبذلة البيضاء أمام مبنى البرلمان بالرباط يوم الأحد 22 شتنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا، احتجاجا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة المحاصر.
وقامت التنسيقية من خلال بيان أصدرته الأحد 8 شتنبر 2024، حصلت “صوت المغرب” على نسخة منه، بتوجيه دعوتها لكافة الأطر الصحية إلى القيام والإبداع بأشكال تضامنية مع ما يتعرض له الفلسطينيون عامة والأطر الصحية بغزة والضفة الغربية خاصة.
وأعلن بيان التنسيقية عن وجود العشرات من الأطباء المتطوعين الذين ينتظرون فرصتهم للذهاب إلى غزة وتقديم المساعدات الطبية التي يحتاجها المتضررون من الحرب.
وفي هذا السياق، عبرت التنسيقية عن تثمينها وتقديرها للتضحيات التي قدمها البروفسور يوسف بوعبدالله، بمكوثه في غزة لأزيد من شهرين رغم كل المخاطر التي تحدق به، وحرصه على تقديم كل أشكال المساعدة للشعب الفلسطيني المتضرر.
كما جددت التنسيقية دعوتها لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال بعثة طبية للقطاع، مؤكدة أن المتطوعين من الأطر الصحية رهن الإشارة ومجندون لإنجاح هذه العملية.
ودعا البيان نفسه الحكومة إلى فتح بعض المستشفيات قصد التكفل الصحي ببعض المرضى والجرحى والمعطوبين الفلسطينيين الذين تستدعي حالتهم الصحية العلاج خارج قطاع غزة.
واستغلت التنسيقية البيان الذي أصدرته للتأكيد مرة أخرى عن إدانتها للإبادة الجماعية المرتكبة من طرف الاحتلال الصهيوني في حق الغزاويين، حيث جددت التنسيقية دعوتها للدولة بوقف التطبيع الصحي وكل أشكال التطبيع الأخرى مع الكيان الصهيوني، واصفة إياه بالكيان النازي المجرم والذي ينتهك كل القوانين والحرمات.
كما ناشدت التنسيقية كل المنظمات والهيئات والجمعيات الطبية والصحية العربية والإسلامية والعالمية لإنشاء ائتلاف وإحداث جبهة صحية للتنسيق وتوحيد الجهود لمساعدة قطاع غزة، مجددة الدعوة للمنتظم الدولي بالتدخل وبشكل حازم وجدي لوقف الحرب على أهل غزة وسائر فلسطين، ووقف الجرائم في حق الأطر الصحية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتعرض فيه الكوادر الطبية والعاملون في المجال الصحي لمختلف أشكال المضايقات، من قتل وجرح واعتقال منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
*وداد بنمومن: صحافية متدربة