الهجرة الجماعية سباحة تنتقل من سبتة إلى مليلية المحتلة
انتقلت ظاهرة الهجرة الجماعية سباحة من شواطئ مدينة الفنيدق لسبتة المحتلة نحو محيط مليلية المحتلة.
وفي السياق ذاته، سجلت سلطات الثغر المحتل، أن مجموعة من المهاجرين حولوا دخول المدينة المحتلة أمس الأحد فاتح شتنبر 2024 بالسباحة من المغرب، على الرغم من الانتشار الأمني الكبير على الجانب الإسباني، والذي حال دون دخول هذه المجموعة.
وسجلت هذه المحاولة بعد ظهر يوم الأحد عند السد الجنوبي، وهي منطقة الحدود الواقعة في أقصى جنوب مليلية المحتلة والتي تفصل المدينة عن ميناء الناظور بسد يبلغ طوله حوالي نصف كيلومتر.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن شرطة المدينة قولها إن المهاجرين شكلوا “مجموعة كبيرة” وسبحوا من الميناء المغربي في محاولة للوصول إلى مليلية المحتلة.
ونفذ الحرس المدني عملية انتشار واسعة في السد الجنوبي، لإجبار المهاجرين على العودة، كما سجل وجود زورق دورية مغربي، تقول المصادر الإسبانية إنه شارك في العملية الأمنية، وكان على متنه عدد من المهاجرين الذين تم اعتراضهم، وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنهم مغاربيون، وليسوا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقدرت الحكومة المحلية في مليلية المحتلة، أعداد المهاجرين الذين حاولوا دخولها في النصف الأول من الأسبوع الماضي
وعاشت سبتة المحتلة ومحيطها موجة “زحف جماعي” خلال الأسبوع الماضي، حيث قدر حقوقيون أعداد الشباب المغاربة الذين حاولوا دخول سبتة في مجموعات عن طريق السباحة بـ1500 شاب، دلهم قاصرون ومن بينهم فتيات.
رسميا، لم تعلق السلطات في المغرب على موجة الهجرة في الشمال، إلا أنها فعليا استنفرت المسؤولين، حيث حملت موجة الهجرة القوية والي الجهة إلى مدينة الفنيدق صباح الإثنين 26 غشت 2024، للوقوف عند تفاصيل ما يحدث في المدينة.