دهس الحرس المدني لقارب مغربي يثير غضب الحقوقيين: مسؤولية الإسبان ثابتة ويجب فتح تحقيق- فيديو
لا زالت تداعيات حادث هجوم قارب للحرس المدني الإسباني على قارب سياحي مغربي متواصلة، وسط غضب حقوقي في المغرب، ومطالب بفتح تحقيق قضائي إسباني، وتحمل الإسبانية لمسؤولية ما وقع.
وتم بتقنية الفيديو، توثيق تدخل الحرس المدني الإسباني الأحد الماضي، ضد قارب سياحي كان يحمل أربعة أشخاص، قرب مليلية المحتلة، طلب منهم التوقف، ثم تعرضوا للدهس من طرف قارب الحرس المدني الإسباني.
وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور اليوم الثلاثاء 27 غشت 2024، إن الحرس المدني الإسباني صدم عمدا قارب المهاجرين الأربعة، واعتقلهم ثم سلمهم إلى رجال الدرك المغاربة الذين كانوا غير بعيدين عن المكان، في عملية يقول إنها غير قانونية.
وفي الوقت الذي نقلت مصادر إعلامية فتح المغرب لتحقيق في الواقعة، انتقد الحقوقيون عدم مبادرة السلطات الإسبانية لفتح تحقيق قضائي في الواقعة، معتبرين أن “مسؤولية الإسبان كاملة وعليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم لفتح تحقيق”.
وكان أحد ضحايا انقلاب القارب على يد الحرس المدني الإسباني قد تعرض للإغماء نتيجة التدخل، قبل أن يتم الحديث عن مغادرته لمستشفى الناظور “في ظروف صحية عادية”.
وأصبحت تدخلات الحرس المدني الإسباني ضد المغاربة في ثغري سبتة ومليلية المحتلين أكثر من أن تحصى، فيما سجلت محاولة المئات من المغاربة، جلهم من القاصرين، دخول الاراضي المحتلة، خصوصا سبتة، خلال الأسبوع الماضي، المئات منهم تم توقيفهم من قبل السلطات المغربية أو الإسبانية، فيما تم احتجاز القاصرين.