story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الأحرار: “مزارعو الكيف” توبعوا في إطار تصفية حسابات

ص ص

أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بالعفو الملكي على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

واعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغ له اليوم أن “العفو الملكي يؤكد مرة أخرى حرص جلالته على إنصاف ساكنة الشمال التي عانت من تداعيات هذه الزراعة”.

ونبه حزب التجمع الوطني للأحرار أن فئات عريضة من هؤلاء الأشخاص اتهموا في إطار تصفية الحسابات بين تجار المخدرات، مبرزا أنه نبه لذلك في أكثر من مناسبة، خاصة وأن ضحايا هذا النوع من الإبتزاز كانوا بالأساس هم الأسر والأطفال الذين لم يتمكنوا من العيش الطبيعي وممارسة حياتهم بشكل عادي وحرموا من ولوج المدارس جراء خوف آبائهم المبحوث عنهم من التقدم لتسجيل أبنائهم.

واعتبر الحزب أن قانون زراعة القنب الهندي هو بداية لمعالجة تداعيات وبقايا نظام الزراعة والتجارة في السرية، ودعا إلى ضرورة طي صفحة الماضي بكل سلبياتها وإعطاء انطلاقة جديدة تتلاءم مع الجيل الجديد من الإصلاحات الحقوقية التي باشرتها المملكة بحسب البلاغ .

وكان الملك محمد السادس قد أصدر عفوا على 4.831 من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

وأوضح بلاغ لوزارة العدل أن هذا العفو سيمكن المشمولين به “من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي”، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.