story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

أفيد: اغتيال هنية محاولة لإثارة الطائفية بين السنة والشيعة.. ووقف التطبيع واجب

ص ص

عبر مشاركون في المسيرة الوطنية الداعمة للشعب الفلسطيني، اليوم السبت بالرباط، عن إدانتهم الشديدة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدين استمرار الدعم الشعبي في المغرب للقضية الفلسطينية، ومطالبين بوقف التطبيع مع إسرائيل.

وفي هذا الصدد أكدت فاطمة أفيد عضو حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وعضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، في تصريح لـ”صوت المغرب” أن المغاربة المشاركون في المسيرة يخرجون كما نظرائهم في مختلف دول العالم لإدانة جريمة الإغتيال الجبان الذي نفذه الكيان الصهيوني بحق الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس .

وأضافت “نخرج اليوم لنقول بصوت واحد كمواطنين مغاربة إننا مناضلون من أجل فلسطين لتحريرها من البحر إلى النهر، ولنقول لا للتطبيع لأن الشعب المغربي هو الشعب الفلسطيني نحن شعب واحد ولسنا شعبين”.

وشددت المتحدثة على أن الشعوب العربية والإسلامية وغيرها في المشرق والمغرب تدين الإحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، مضيفة أنه “لا حل إلا بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر”.

وسجلت عضو حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن إسرائيل حاولت من خلال الإغتيال الذي تم تنفيذه في إيران أن تضرب عصفورين بحجر، أي قتل هنية وخلق البلبلة بين السنة والشيعة.

وأضافت “إيران من الدول المقاومة ومن الدول التي ترفض استغلال واحتقار الشعب الفلسطيني وتناضل من أجل استقلاله”.

وأكدت في ذات السياق، أن المسيرة “تجديد للعهد من الحركات التحررية في المغرب التي ستناضل مع الشعب المغربي ومع الشعب الفلسطيني حتى يتم تحرير الأرض المحتلة”.

كما سجلت إدانتها الشديدة لاستقبال مسؤولي الكيان الصهيوني في المغرب، مطالبة الدولة المغربية بالقطع مع التطبيع ومع القتلة الذين يغتالون الأطفال ويغتالون النساء.

وشهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم، السبت 3 غشت 2024، مسيرة شعبية حاشدة تنديداً باغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية -حماس- إسماعيل هنية، واحتجاجاً على مواصلة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وردد المتظاهرون الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف شعارات قوية نددوا من خلالها باستمرار الجرائم الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة المحاصر، رافعين شعارات المجد والخلود للمقاومة الفلسطينية، من قبيل “يا سرايا يا قسام لا تراجع لا استسلام، يكفينا.. يكفينا.. يكفينا من حروب… أمريكا.. أمريكا.. عدوة الشعوب”، وغيرها من الشعارات الغاضبة والمستنكرة لسياسة التقتيل والتهجير التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين.

كما رفع المشاركون صورا للشهيد إسماعيل هنية، والأعلام والكوفية الفلسطينية في المسيرة التي جابت شارع محمد الخامس بعمق العاصمة الرباط.

وتأتي هذه المسيرة الشعبية كذلك، استجابة لنداء هنية الذي دعا قبل استشهاده إلى جعل يوم الثالث من غشت “يوماً وطنياً ودولياً لنصرة غزة والأسرى”، وأيضا من أجل التنديد باغتياله.

وبجانب هذه الشعارات، طالب المتظاهرون السلطات المغربية بقطع علاقات التطبيع الديبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مرددين شعار، “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفي السياق، أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجنازة على جثمان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد صلاة الجمعة يوم أمس في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية من بينها المغرب،