story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

نهائي أمم أوروبا..الإسبان من أجل اللقب الرابع والإنجليز من أجل كسر العقدة والفوز بالأول

ص ص

يسدل مساء اليوم الأحد 14 يوليوز 2024، الستار عن النسخة السابعة عشر من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، والتي تحتظنها ألمانيا، بقمة كروية كلاسيكية تجمع المنتخب الإسباني بنظيره الإنجليزي، على أرضية الملعب الأولمبي في العاصمة برلين.

ويسعى المنتخب الإسباني بقيادة المدرب لويس دي لافوينتي إلى تأكيد أحقيته بالفوز بالبطولة، عطفا على الأداء “المثالي” الذي قدمه “لاروخا” بحسب المراقبين.

ويسعى الماتادور الإسباني إلى تحقيق لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1964 و2008 و2012، وفض الشراكة مع المنتخب الألماني المتوج هو الآخر بثلاثة ألقاب، واعتلاء صدارة المنتخبات الأوروبية الأكثر تتويجا باللقب الأوروبي.

واستطاع لويس دي لافوينتي إعادة هيبة “الماتادور” المفقودة منذ آخر تتويج سنة 2012، إذ شهدت هذه النسخة من البطولة لوحات إبداعية من “لاروخا” في مختلف المباريات، فضلا عن إعادة إحياء أسلوب “التيكي تاكا”، بفضل وجود لاعبين سريعين، يتصدرهم “نجم” المسابقة لامين يامال، إلى جانب مواطنه نيكو ويليامز.

ويعد المنتخب الإسباني الأفضل والأكثر جاذبية حتى الآن في البطولة، وهو المنتخب الوحيد الذي فاز في 6 مباريات متتالية، علما أنه أقصى في طريقه منتخبات مرشحة، مثل كرواتيا، وإيطاليا حاملة اللقب، في دور المجموعات، فضلا عن البلد المضيف ألمانيا في ربع النهائي، قبل أن تزيح بعدها وصيف بطل كأس العالم 2022، والمرشح فوق العادة للفوز بالنسخة الحالية، المنتخب الفرنسي في دور نصف النهائي.

في المقابل يطمح المنتخب الإنجليزي، المدجج بأفضل نجوم العالم، وأعلاهم من ناحية القيمة السوقية، أمثال جود بيلينغهام، وهاري كاين، وفيل فودن، وبوكايو ساكا إلى تجاوز إنجاز 2020، الذي حقق فيه الوصافة، والفوز بأول بطولة أوروبية في تاريخه.

وعلى الرغم من كوكبة النجوم التي تؤثت منتخب الأسود الثلاثة، إلا أن مسار الإنجليز كان متذبذا، ولم يسلم فيه المدرب غارث ساوتغيت من انتقادات وسائل الإعلام الإنجليزية، وهجوم الأنصار، بسبب المستوى غير المقنع للمنتخب الإنجليزي بالرغم من وصوله لنهائي المسابقة.

وفي النسخة الحالية للبطولة الأوروبية، يطمح المنتخب الإنجليزي إلى الفوز باللقب الأول له في أمم أوروبا، فضلا عن الرغبة في كسر العقدة التي لطالما رافقته في التجمعات الكبرى حيث غاب عن منصات التتويج منذ ما يقارب ال58 سنة، إذ يعود اللقب الأول والوحيد لمنتخب الأسود الثلاثة إلى بطولة كأس العالم سنة 1966، والتي أقيمت على الأراضي الإنجليزية.