story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

“ميتا” تمنع استخدام مصطلح “صهيوني”

ص ص

أوضحت شركة ميتا، الحاضنة لمنصتي فايسبوك وإنستغرام، أنها ستشرع في إزالة المنشورات التي تتضمن مصطلح “الصهاينة”، خاصة عندما يستخدم المصطلح للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين بدلاً من الإشارة إلى مؤيدي “الحركة السياسية”.

وقالت الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام في منشور على مدونتها إنها ستزيل المحتوى “الذي يهاجم” الصهاينة “عندما لا يتعلق صراحة بالحركة السياسية” ويستخدم الصور النمطية “المعادية للسامية أو يهدد بالإيذاء من خلال الترهيب أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين”.

وتحظر سياسة خطاب الكراهية في شركة ميتا، الهجمات المباشرة على الأشخاص على أساس ما تسميه الخصائص المحمية، والتي تشمل العرق، والانتماء العرقي، والانتماء الديني، والإعاقة، والهوية الجنسية، وغيرها.

وقالت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة إن سياساتها الحالية، تخص استخدام مصطلح “صهيوني” باعتباره مصطلحا بديلا لمصطلحي الشعب اليهودي أو الإسرائيلي، ولا تخص الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق أوسع.

ويأتي قرار شركة ميتا، حول استعمال مصطلح “صهيوني” الذي جاء “بعد مشاورات أجرتها الشركة العملاقة مع 145 من المسؤولين المعنيين الذين يمثلون المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في مختلف مناطق العالم”، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتعرضت شركة ميتا لانتقادات لسنوات بسبب طريقة تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط وخاصة الحرب الإجرامية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتصاعدت هذه الانتقادات بعد بدء الحرب، حيث اتهمت جماعات حقوق الإنسان الشركة بقمع المحتوى الداعم للفلسطينيين على فايسبوك وإنستغرام.