story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الأشعري: التطبيع الذي تحلم به إسرائيل انتهى بعد أحداث 7 أكتوبر

ص ص

قال محمد الأشعري، الشاعر والروائي والوزير السابق، إن “التطبيع الذي تحلم به إسرائيل لن يحدث أبدا، لقد انتهى يوم 7 أكتوبر 2023، لأن عودة إسرائيل بطريقة سلسلة ومقبولة ومتواطأ عليها من قبل الجميع إلى المحيط العربي والإقليمي غير ممكن بعد ما حصل”.

وتساءل الأشعري عند حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان” الذي تقدمه صحيفة “صوت المغرب”، “كيف يمكن أن يعتبر حضور إسرائيل في المنطقة طبيعيا بعدما قتلت أزيد من 40 ألف فلسطيني”، مجيبا “لن تصبح طبيعية حتى مع نفسها بعدما فعلت”.

ويرى المتحدث أن “المسلسل الذي دخل فيه المغرب تحكمه اتجاهات داخل العالم العربي والخليج تحديدا، وتقف وراءه الإرادة الأمريكية، لنزع فتيل العداء الموجود بين الدول العربية وإسرائيل”.

وتابع الأشعري أن عملية التطبيع استغرقت سنوات لتحضيرها، بعد عدد من الاتصالات والتحضيرات، مبرزا “أن الأمريكيين قاموا بعمل كبير مع الفاعلين السياسيين في الدول التي أبرمت اتفاقات التطبيع، لذلك، هذا عمل معقد والتحلل منه ليس مسألة طبيعية”.

وشدد الأشعري على ضرورة “عودة المغرب إلى الأساسيات”، مضيفا أنه “لا يمكن التراجع عن كل ما حصل في السنوات الأخيرة، وإلا فسنخدع أنفسنا بالأماني الكاذبة، وبالأوهام”.

في المقابل دعا المتحدث إلى الضغط لعودة “المغرب الرسمي” على الأقل إلى الأشياء الجوهرية لمساندة الشعب الفلسطيني، ومؤازرته في هذه المحنة، والضغط على الدول التي له معها علاقة في إطار هذه الاتفاقيات لوقف الدمار الذي تلحقه إسرائيل بفلسطين.

وحول القراءات الصادرة عن سياسيين وأكاديميين مغاربة، والتي تربط هذا الوضع الصعب للمغرب في علاقته بإسرائيل بالتهديد الجزائري، نفى الأشعري هذا الطرح مستبعدا أن “تعتمد الدولة المغربية على مساندة إسرائيل لمواجهة جارتها الجزائر”.

في ذات السياق أوضح المتحدث أن “المغرب قاوم بإمكاناته الذاتية لأزيد من نصف قرن، وواجه المبادرات السياسية الجزائرية لدعم الانفصال ولبتر جزء من التراب الوطني لصالح دولة وهمية، ونجح في ذلك ومازال إلى اليوم ينجح في ذلك”

لقراءة الحوار كاملا، يمكنكم الاشتراك في مجلة “لسان المغرب” بالضغط على الرابط