story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

أخنوش: الحكومة أقرت زيادة صافية للأطباء تصل إلى 3800 درهم

ص ص

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش “إن الحكومة عملت على تثمين الموارد البشرية بقطاع الصحة وتحفيزها من خلال الرفع من أجور الأطباء في السنة الأولى من ولايتها”.

وأوضح أخنوش خلال الجلسة العمومية المشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي انعقدت اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024، بمجلس النواب، أن الحكومة عملت على تمكين الأطباء “من الرقم الاستدلالي 509 الذي يتيح للحاصلين على دكتوراه الدولة زيادة صافية تصل إلى 3800 درهم صافية استجابة لمطلب عمر ما يناهز عقدين من الزمن”.

وأضاف المسؤول الحكومي أن رفع الأجور للعاملين في قطاع الصحة العمومي “كان نتيجة للحوار الوطني للأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز الخدمات الصحية وتحسين الشروط المادية لمهنيي القطاع من خلال إقرار زيادات في أجور العاملين في القطاع بمختلف فئاتهم ودرجاتهم”.

وأردف المتحدث أنه، “وعيا منها بالخصاص الذي يعرفه قطاع الصحة، عملت الحكومة على تنزيل اتفاقيات إطار بين القطاعات المعنية من أجل الرفع من الطاقة التكوينية للطب للطلبة الأطباء في أفق مضاعفتها مرتين في أفق سنة 2025-2026 بزيادة قدرها 20 في المائة كل سنة”.

وأبرز أخنوش أن هذا الرفع بهدف إلى “تجاوز الحد الأدنى الموصى به من طرف المنظمة العالمية للصحة والمتمثل في عتبة 23 مهني للصحة لكل 10000 نسمة سنة 2026 ومضاعفته غفي سنة 2030 حتى نصل إلى 45 مهني للصحة لكل 10000 مواطن”.

وفي سياق متصل كشف رئيس الحكومة، أنه “تم تسجيل 10000 طالب في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان و15725 بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة خلال الفترة ما بين 2022 و”2024.

وبخصوص تأهيل العرض الصحي، “فقد باشرت الحكومة منذ السنة الأولى من ولايتها إطلاق أوراش لإعادة تأهيل وبناء وحدات صحية تهم كل مستويات العلاج”، يضف المتحدث.

وفي هذا الإطار “قامت الحكومة بتنزيل مشروع إحداث وتأهيل وتجهيز قرابة 1400 مركز صحي من الجيل الجديد وتم الانتهاء من تأهيل 481 سنة “2023.

وخلص أخنوش إلى أنه بعد تشييد المستشفى الجامعي بطنجة سنة 2022، “يتم حاليا وضع اللمسات الأخيرة للمستشفى الجامعي بأكادير، وتتم إعادة بناء المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، كما انطلقت أشغال تشييد 3 كليا للطب و3 مراكز استشفائية جامعية بكل من الراشيدية وكلميم وبني ملال.