أخنوش يحسم رئاسة مجلس الشرق لفائدة “البام”
مع اقتراب انتهاء الأجل القانوني لانتخاب رئيس جديد لمجلس جهة الشرق، خلفا للرئيس الحالي عبد النبي بعوي الذي يقبع بسجن عكاشة على خلفية متابعته في ملف “اسكوبار الصحراء”، بدأت تتضح ملامح الرئاسة المقبلة.
وعلمت صحيفة “صوت المغرب”، أن عزيز أخنوش عقد في الفترة الأخيرة لقاء مع أعضاء من حزبه بمجلس جهة الشرق، أكد فيه على الإبقاء على رئاسة مجلس الجهة بيد حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضاف المصدر ذاته أن أخنوش أكد لأعضاء الحزب أن “توزيع رئاسة الجهات تم في إطار التحالف الحكومي، وأن أي إخلال بهذا الالتزام سيجر عليه مشاكل داخل الأغلبية” هو في غنى عنها.
وقال مصدر آخر من مجلس الجهة، “إن قرار أخنوش جعل الصراع اليوم على رئاسة مجلس الجهة محصورا داخل حزب الأصالة والمعاصرة”، بعدما كانت الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية (الأحرار، البام و الاستقلال) تطمح وتطمع في “نيل الرئاسة” لما تبقى من الولاية الانتدابية للمجلس الحالي.
وأبرز المصدر ذاته، أن محمد مكنيف وكيل لائحة البام بالدريوش أضحى الأقرب لخلافة بعوي على رأس مجلس الجهة، بالنظر إلى الدعم الذي يحظى به داخل أغلبية فريق الحزب و أيضا من أعضاء الأحزاب الأخرى خاصة المنتمين إلى إقليمي الناظور والدريوش.
وتجدر الإشارة إلى أن عمر احجيرة النائب الأول للرئيس، يتولى في الوقت الحالي تدبير المرحلة “الانتقالية”، والتي حددها القانون التنظيمي المتعلق بالجهات في ستة أشهر، قبل انتخاب رئيس ومكتب جديدين.
