زيارة مضيان لولد الرشيد تفشل في دفع المنصوري للتراجع عن شكايتها

كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عقد أول أمس الأحد لقاء مع حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس جماعة العيون في محاولة لطي ملف الشكاية التي رفعتها القيادية في الحزب رفيعة المنصوري ضد مضيان.

وكشف المصدر ذاته، أن حمدي ولد الرشيد أكد في اللقاء الذي حضره القيادي في حزب الاستقلال عبد القادر الكيحل أن رفيعة المنصوري ترفض التراجع عن شكايتها، مبرزا أن جهودهم لم تنجح في دفعها للتراجع، خاصة بعد دخول زوجها على خط هذه القضية.

وفي مقابل ذلك، دعا ولد الرشيد مضيان إلى التواري للخلف إلى حين حل هذا الملف.

وفي هذا الصدد، أقدم نورالدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حسب إخبار للأمانة العامة لحزب الاستقلال مساء أمس الأحد 24 مارس 2024.

وأوضح المصدر ذاته، أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة توصل برسالة من نور الدين مضيان، يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.

وأضاف الإخبار، أن رسالة مضيان، جاءت “احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.

ويواجه نور الدين مضيان متابعة قضائية، بعد الشكاية التي رفعتها ضده البرلمانية السابقة والقيادية بحزب الاستقلال رفيعة المنصوري، متهمة إياه بالتشهير بحياتها الخاصة والابتزاز، بعد تسريب رسالة صوتية منسوبة لمضيان “يوجه فيها كلاما جارحا للمنصوري”.

واستندت المنصوري في شكايتها على تسجيل صوتي يروج على تطبيق التراسل الفوري “واتساب” منسوب لمضيان، يوجه فيه هذا الأخير انتقادات لنائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة رفيعة المنصوري.

وتأتي هذه الشكاية، في سياق اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الوطني 18 لحزب الاستقلال، الذي سبقته صراعات سياسية وأحداث مثيرة، داخل تيارات الحزب، أبرزها الصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي إلى زميله وعضو الفريق النيابي للوحدة والتعادلية منصف الطوب، خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب بمدينة بوزنيقة بداية الشهر الجاري.