story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

بنعبد الله: هناك كذب وبهتان علينا أمام الشعب لاتهامنا بأننا خارج الدين

ص ص

في سياق النقاش حول تعديل مدونة الأسرة، رفض نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الاتهامات التي وجهت إلى حزبه بدعم زواج المثلية ومعاداة المرجعية الدينية في التعديل، وقال إن “هناك كذب وبهتان علينا أمام الشعب لاتهامنا بأننا خارج الدين”.

وأوضح بنعيد الله في حديثه خلال استضافته في برنامج “ضفاف فنجان” على منصة “صوت المغرب”، أن خلاف حزبه مع حزب العدالة والتنمية حول تعديل مدونة الأسرة كان متوقعا، وقال في هذا الصدد إنه تحدث إلى عبد الإله ابن كيران الأمني العام لحزب العدالة والتنمية في ذلك، وأضاف بالقول “سبق أن قلت له إن ما سيأتي في مدونة الأسرة سيجعلنا نختلف لكن المدونة حدث له بداية وله نهاية ويتعين أن لا يفسد للود قضية”.

وتحدث بنعبد الله عن اتهامات بسبب مواقفه من المدونة قال إنه لا علاقة لها بالواقع “وفيها الكذب والتخوين”، مشددا على أن حزبه يشتغل في هذا الموضوع، بالتنسيق مع الفصائل القريبة منه، مضيفا أن “الجميع بمن فيهم ابن كيران يدب أن يفهم أن مرجعية الجميع هي الدستور”.

وعن المرجعية الدينية في تعديل المدونة، يقول بنعبد الله إن حزبه يحترمها وعمل مجهودا حتى لا تكون مذكرة مقترحاته لتعديل المدونة متناقضة مع النصوص الدينية القطعية ومع ما وصفه بـ”المرجعية الدينية الرسمية للبلاد والتي يقوم عليها أمير المؤمنين وتصرف من خلال المجالس العلمية المختلفة، حتى لا يعتبر كل أن تأويله للإسلام هو الصحيح”.

وشدد بنعبد الله على التزام حزبه بالمرجعية الدينية وقال في هذا الصدد “نحن مسلمون وهذه الأحزاب وطنية وتعتبر الدين كذلك كمرجعية وتعتمد الدستور والديمقراطية والمساواة”، منبها في الوقت ذاته إلى أن “المرأة والرجل متساوون في جميع الحقوق والواجبات والدين الإسلامي ليس ضد”.

وأبعد بنعبد الله عن حزبه شبهة الدفاع عن زواج المثليين، وقال “نحن ضد الزواج المثلي لأن مجتمعنا لا يستحمل ذلك ولا ديننا، هناك كذب وبهتان علينا أمام الشعب لاتهامنا بأننا خارج الدين، نحن مع مؤسسة الزواج القانونية، وكان هناك تحوير لكلامنا”.

في الوقت ذاته، دافع بنعبد الله عن مواقف حزبه من رفض الإبقاء على استثناء تزويج القاصرات في مدونة الأسرة، وقال إن “هناك ظواهر داخل المجتمع المغربي، ليست كثيرة، ولكن يجب تجريمها، لأنه من غير الطبيعي لطفلة عمرها 16 سنة أو أقل لا تعرف الحياة أن تصبح مسؤولة على أطفال”.