الركراكي: يمكن أن أغير خطة اللعب والتكتيك المعتمد

تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن إمكانية تغيير خطة اللعب التي يعتمدها في النهج التكتيكي للمنتخب الوطني والتي جرت عليه انتقادات واسعة، خصوصا بعد الاقصاء من كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، مشددا في نفس الوقت على ضرورة تفهم أهمية الاستقرار داخل المنتخب من الناحية التكتيكية .

وقال وليد الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة أنغولا الودية، مساء اليوم الأربعاء 21 مارس 2024، متحدثا عن اختياراته التكتيكية ” طبعا سأغير في الخطة المعتمدة حسب اللاعبين وقدراتهم، لن اشتغل بنفس الأسلوب الذي سبب لنا الهزيمة لكن في المنتخب المغربي نحتاج الاستقرار. حين أردت تغيير خطة 4-1-4-1 في نصف نهائي كأس العالم الجميع كان يرغب في قتلي، وحين عدت للخطة طالبتم بالتغيير”.

وأوضح مدافعا عن اختياراته، “أنا لست مدربا عنيدا، بل شخص ينسجم مع المؤهلات الموجودة، وعلى الطريقة التي أرغب في أن يلعب بها الفريق. تنتظرنا كأس إفريقيا في بلدنا، وعلينا أن نكون جيدين في الضغط، ونضع لاعبينا في مراكزهم من أجل أن يمنحونا الأفضل”.

وأردف في نفس السياق،  “منذ قدومي لعبت 18 مباراة، وهذا لا يساوي حتى نصف مباريات البطولة. حين يكون لديك لاعبين في وقت محدد(قصير)، عليك أن تمنحهم بعض العادات، فلا تظنوا أننا في ‘البلايستيشن’، حيث تأتي في 3 أيام وتفرض خطة معينة على لاعبين ليعتادوا عليها، نحن لسنا سحرة”.

وبرر اعتماده نفس الخطة خلال أغلب مبارياته بإعطاء المثل بمنتخبي إسبانيا وفرنسا قائلًا “إسبانيا لمدة 20 سنة وهي تلعب بخطة 4-1-4-1، أحيانا يحققون الفوز ومرات أخرى لا، ولا أحد يتحدث. فرنسا كذلك. علينا التأقلم مع اللاعبين الموجودين، وبكل تأكيد سنقوم بالتغيير، ولكن المهم هو أن نخلق التوازن في خططنا”.

ويلاقي أسود الأطلس في مباراة ودية منتخب أنغولا يوم غد الجمعة بملعب أدرار بأكادير، قبل أن يواجهوا منتخب موريتانيا في مباراة ثانية يوم الثلاثاء المقبل بنفس الملعب، وذلك في إطار الاستعداد للاستحقاقات القادمة.