story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
صحة |

الصحة تطلق حملة وطنية استدراكية لتعزيز التلقيح ضد داء الحصبة

ص ص

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء 20 مارس 2024، عن إطلاق حملة وطنية استدراكية واسعة لتعزيز التلقيح ضد الحصبة أو ما يطلق عليه بـ”بوحمرون”، معلنة بذلك عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بهذا المرض الوبائي بالبلاد، معربة عن توجسها من إمكانية انتشاره.

وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، أن هذه الحملة تندرج أساسا في إطار “استراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي لـ”بوحمرون”، كما في إطار “جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة”.

ويتعلق الأمر، وفق البلاغ ذاته، بالرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، معتبرا أنها “أثرت بشكل سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة”.

ووفق البلاغ عينه، أكدت الوزارة على “أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)، داعية “جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا”.

كما لفتت الوزارة إلى أنه “لا تزال منظمة الصحة العالمية تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خالٍ من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة”.

وأهابت الوزارة ذاتها كافة الأسر، خاصة الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى “الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة للتأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، مشددة على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلق جرعة واحدة فقط.

وسبق إطلاق الوزارة الوصية هذه الحملة الوطنية الاستدراكية، إعلانها عن رصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة في المغرب منذ منتصف شهر شتنبر 2023 خاصة بجهة سوس- ماسة، مشيرة إلى أن التحريات الوبائية الميدانية التي قمت بها الوزارة بشكل مبدئي إلى “انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، ما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر للحالات المرضية”.