story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

بريطانيا وأمريكا تحذران من زيارة تندوف

ص ص

بعد مضي أيام قليلة على التحذيرات التي أصدرتها الخارجية الإسبانية لمواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف، انضمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى قائمة المحذرين من السفر إلى هذه المنطقة.

وجاء ذلك في معطيات صادرة وزارتي خارجية البلدين، وهي المعطيات التي تشير إلى تزايد احتمالات تنفيذ أعمال إرهابية أو أعمال اختطاف وعنف خاصة بمخيمات تندوف، وبالتالي فإن هذه الدول تحذر رعاياها من السفر إلى هذه المناطق.

وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر في موقعها الرسمي، أن هناك “تنبيها أمنيا من زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين بالقرب من المخيمات في تندوف”، وقد ربطت ذلك بـ”الماراثون المخطط له في 28 فبراير 2024”.

وأفادت السفارة أنه على المواطنين الأمريكيين تجنب الوصول لتلك المنطقة إلى غاية 15 مارس 2024، داعية إياهم أيضا إلى توخي الانتباه، والبقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح الغربيون، كما دعتهم لوضع خطة طوارئ للمغادرة، ومراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، مع حمل وثائق سفرهم معهم بما في ذلك جواز السفر الأمريكي.

ومن جانبها نشرت وزارة الخارجية البريطانية، توجيهات بالنسبة للراغبين في السفر إلى الجزائر، تحدثت فيها عن وجود معلومات تؤكد تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين من مخيمات تندوف، قبل “ماراثون الصحراء المقرر تنظيمه يوم 28 فبراير 2024″، ناصحة بعدم السفر إلى هناك.

وشمل التحذير البريطاني الخط الحدودي الجنوبي والشرقي للجزائر على امتداد 30 كيلومترا، بما في ذلك تندوف والمنطقة الفاصلة بين الجزائر والمنطقة العازلة في الصحراء داخل التراب الجزائري.

وشمل التحذير منطقة 30 كيلومترا من الحدود مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، إلى داخل التراب الجزائري، و30 كيلومترا من الحدود إلى داخل الأراضي الجزائرية أيضا على الحدود مع تونس في ولايتي إليزي وورقلة ومنطقة جبل الشعانبي، وعدم السفر إلى محيط باقي الحدود مع الأراضي التونسية إلا للضرورة.

وتأتي هذه التحذيرات بعد أيام قليلة من تحذيرات مماثلة وجهتها الخارجية الإسبانية لمواطنيها تحذرهم فيها من السفر إلى هذه المناطق، وذلك تفاديا لما وصفته “بالتهديدات الإرهابية ضد مواطنين إسبان في منطقة المخيمات الصحراوية”. 

ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن وزارة الخارجية الإسبانية قالت “إن تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي وما يترتب على ذلك من زيادة نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة يؤثر على الوضع الأمني ​​في المنطقة التي تتواجد فيها المخيمات الصحراوية بتندوف”.

وتابعت أنه نظرا “لكل هذه الأسباب، ينصح بعدم السفر إلى هذه المناطق”، وطالبت المذكرة الوزارية “جميع المسافرين الإسبان أن يغادروا المنطقة في أسرع وقت ممكن”.